الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يوجه الشكر الى سوريا وجيشها
وجه الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس اليوم وفقا” لما تداولته مواقع التواصل الشكر لسوريا على موقفها المشرف والداعم للقضية الفلسطينية.
وقال أتمنى أن يبقى الشعب والحكومة والجيش السوري داعماً لقضيتنا دائماً كما كان وشكراً لهم على كل مواقفهم المشرفة.
وأعرب الأسير الفلسطيني وفقا” لما نشرته وكالة سبوتنيك الذي دخل يومه الـ 90 مضرباً عن الطعام في “تسجيل مصور” له عن فخره بصمود سوريا وشعبها وجيشها أمام المؤامرة والحرب الإرهابية الخارجية عليها عبر تشغيل مجموعات متطرفة تتلطى خلف الإسلام.. والإسلام بريء منها.
وقال أحيي سوريا وجيشها البطل الذي قاتل هؤلاء المجرمين التكفيريين وأعوانهم الذين يدعمونهم من الخارج وإن شاء الله ستنتصر سوريا عليهم وتطهر أرضها منهم.
كما قدم الأسير الأخرس الشكر لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين لتدخلهم في قضيته بهدف إيجاد حل لها.
ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي احتجاجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين في وقت ترفض فيه سلطات الاحتلال في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان الإفراج عنه رغم تحذيرات منظمات حقوقية وفلسطينية من تدهور حالته الصحية الشديدة.
وفي سياق متل هكذا موضوع لمحاربة الإرهاب قال وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف ، إن إدلب الواقعة في الشمال السوري، ومنطقة شرق الفرات، هما النقطتان الساخنتان المتبقيتان في سوريا .
لافروف يؤكد أنه لا أعمال قتالية بين الحكومة والمعارضة
وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع قناة “العربية”، بحسب موقع روسيا اليوم: إن “المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة انتهت، ولا تجري في إدلب أية أعمال قتالية بينهما”.
وأعرب لافروف عن تأييد روسيا لما تقوم به تركيا في إدلب، قائلاً: “تخضع أراضي إدلب لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام (الواجهة الجديدة لجبهة النصرة)، لكن هذه المنطقة يجري تضييقها”، مضيفاً “يواصل زملاؤنا الأتراك، بناء على المذكرة الروسية التركية، محاربة الإرهابيين وفصل المعارضة المعتدلة عنهم” ونحن نؤيدهم في هذا الشأن، بين الحكومة السورية والمعارضة”.
وأكّد رئيس الدبلوماسية الروسية، أن المذكرة الروسية التركية لا تزال سارية المفعول وتنفذّ، لكن الدوريات المشتركة في طريق M-4 تم إيقافها لأسباب أمنية وسيتم استئنافها بمجرد استقرار الأوضاع هناك.
حيث قال لافروف إن “هيئة تحرير الشام يمارس باستمرار استفزازات مسلحة ويهاجم مواقع القوات الحكومية (الجيش السوري)، كما تحاول مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في حميميم”، مشيراً إلى أن تركيا تعهدت بمكافحة الإرهابيين وفصلهم عن المعارضين الحقيقيين الذين لديهم نية حقيقية للتفاوض مع حكومة دمشق.
محاربة الإرهاب هي المهمة رقم واحد
وفيما يخص الهجوم على إدلب معقل المعارضة السورية، المدعومة تركياً، شدد لافروف على أنه ” لا ضرورة لمهاجمة قوات الجيش السوري وحلفائها لمحافظة إدلب “، لكن “من الضروري فقط استهداف مواقع المجموعات الإرهابية والقضاء على بؤرتهم الوحيدة المتبقية في الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن المسؤولية الأساسية عن هذا الأمر تقع على عاتق تركيا، بحسب المذكرة الموقعة بينهما.
كما أكّد لافروف على أن قتال الإرهابيين هي المسؤولية رقم واحد، مشدداً على أن “روسيا أو الحكومة السورية لا تنفذان حاليا أي عمليات عسكرية في إدلب، موضحاً “نستخدم القوة فقط عند الحماية من هجمات هيئة تحرير الشام”.
أميركا تسرق النفط السوري
وقال وزير الخارجية الروسي، إن “منطقة شرق الفرات في سوريا، تمثّل النقطة الساخنة الثانية في البلاد، التي تنتشر فيها القوات الأمريكية بشكل غير قانوني مع الانفصاليين الأكراد “قسد”، ويلعبون معهم بطريقة غير مسؤولة”.
كما اتهم لافروف القوات الأمريكية، بانتهاك وعدم احترام وحدة وسيادة سوريا، وذلك عبر جلب شركات نفطية من الولايات المتحدة، ليباشروا استخراج وضخ النفط وفقاً لمصالحهم الخاصة، مخالفين القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.