الإدارة الملكية الأردنية توافق على استقالة مستشارين الملك عبدالله
أصدرت الإدارة الملكية في الأردن، اليوم الخميس، قرارا بالموافقة على استقالة مستشار الملك الأردني عبدالله الثاني كمال قاسم الناصر من منصبه، وتعيين جعفر حسان مديرا لمكتب الملك.
هذا ووافقت الإدارة الملكية السامية، على قبول استقالة كل من مستشارة الشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي زينة زيد رشاد طوقان، ومستشارة الملك للسياسات هيفاء تركي حديثه الخريشا من منصبهما، اعتبارا من تاريخ اليوم.
وفي السياق، رفعت وزارة الخارجية الأردنية، مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل، تطالب فيها بضرورة وقف “الانتهاكات والاستفزازات” في المسجد الأقصى في القدس.
وأصدرت الخارجية الأردنية، بيان رسمي ادانت فيه ” استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وإمعانها بالانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين إلى المسجد الأقصى في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
ومن جانبة، قال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، إن بلاده تدين التصرفات الإسرائيلية بحق الأقصى، واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
وتابع الفايز: “تعتبر المملكة الأردنية التصرفات الإسرائيلية انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر الفضيل”.
وقال:” إن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني”.
وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة في الحرم الشريف.
وفي السياق، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانٍ رسميٍ لها استنكارها لتصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المسيحيين أثناء توجههم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسيت النور .
حيث جاء في بيان الرئاسة الفلسطينية : “الحواجز واستفزاز المصلين، وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب شعبنا في الحفاظ على هويته والتمسك بممارسة شعائره الدينية”.
و أضاف : “ستبقى عاصمة أبدية لدولة فلسطين وسيبقى أهلها مسيحيون ومسلمون وبكنائسها ومساجدها، عنوان الحق والصمود الفلسطيني”، وفقاً للأناضول .