قوات الأمن الإسرائيلية تعتدي على المصلين في كنيسة القيامة

قوات الأمن الإسرائيلية تعتدي على المصلين في كنيسة القيامة
0

قامت قوات الأمن الإسرائيلية بالاعتداء على عشرات المصلين عند “باب الحديد”، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة.

واعتدت قوات الأمن على المصلين الذين حاولوا الوصول إلى الكنيسة في الأزقة والشوارع التو توص لكنيسة القيامة.

واستخدمت قوات الشرطة الضرب والدفع لإبعاد المصلين كما أقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.

وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي وناشطون سياسيون فيديو يظهر انتشار كثيف لقوات الأمن الإسرائيلي وهم يقومون بإبعاد المصلين، وذلك حسب سبوتنيك.

إلى ذلك، أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم أمس الجمعة، برقية تعزية لنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يعزيه بضحايا حادث التدافع خلال احتفالات عيد الشعلة.

وأفادت صحف عبرية أن الرئيس الفلسطيني كتب في البرقية التي أرسلها إلى ريفلين: “نعرب عن أسفنا للمأساة التي خلفت عشرات الضحايا”.

وتابع الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية يقول: “نصلي من أجل الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين”، بحسب سبوتنيك.

بغض النظر عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليهودي بعد الحادثة، فإننا لم نرى بادرة إنسانية من الجانب الإسرائيلي تجاه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فكيف سيصنف الشعب برقية التعزية الموجهة من الرئيس الفلسطيني إلى قاتله؟.

ولا ننسى أن إسرائيل كانت خلف  إجهاض الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع من خلاله الشعب الفلسطيني لتوحيد البيت السياسي والسير على طريق إعادة الحقوق لأصحابها.

إذ تطرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة.

وخلال كلمته أوضح الرئيس الفلسطيني أن: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.

وأشار عباس إلى الظروف الراهنة في القدس قائلاً: “الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة” واصفاً بأنها: “أصعب من الظروف السابقة عام 2006”.

وعن ما حدث في القدس قال محمود عباس إنَّ: “هجمة عنيفة من المستوطنين ومن إسرائيل شهدتها مدينة القدس”، مؤكداً: “نرفض كل المخططات التي تستهدف القدس”.

ونوَّه ‏الرئيس الفلسطيني إلى أن: “إسرائيل لا تزال مصممة على عدم إجراء الانتخابات في القدس”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.