أعلنت هيئة الاتصالات الإماراتية عن عزمها توسيع نطاق شبكات الواي فاي بإضافة 500 ميجاهرتز في نطاق 6 جيجاهرتز للجيل الجديد من شبكات الواي فاي.
وبحسب الهيئة الإماراتية يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز سرعة الشبكات اللاسلكية الداخلية لمواكبة الاستخدام المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات ومختلف القطاعات، وزيادة القدرة على استيعاب التطبيقات الجديدة التي تحتاج سرعات أعلى وبموثوقية أكبر.
وعلقت الهيئة على هذه الخطوة قائلة: “دولة الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تطلق هذا التردد في النطاق 6 جيجاهرتز (بالتحديد 5925 – 6425 ميجاهرتز) مع السماح بقدرة إرسال قصوى تبلغ 250 ميللي واط “إيرب” متاحاً للاستخدامات الداخلية لشبكات الواي فاي فقط.
وكانت الهيئة قد أعلنت أن 99% من المنازل في دولة الإمارات العربية المتحدة متواصلة بالإنترنت وفقاً لقاعدة بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات المنشورة في يونيو 2020.
الإمارات الأولى عربيا والثانية عالميا في “تطور الاتصالات”
وفي ديسمبر الجاري وللعام الثاني على التوالي حققت الإمارات المركز الأول عربيا وإقليميا والثاني عالميا في جودة قطاع الاتصالات.
بحسب تقرير التنافسية العالمي الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي فقد تفوقت الامارات في محور “استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
ويعكس هذا الإنجاز استمرار الإمارات في رفع جاهزية قطاع الاتصالات لدخول التكنولوجيا الحديثة للدولة، خصوصاً تكنولوجيا الجيل الخامس.
وفي هذا السياق قال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية حمد عبيد المنصوري، ، على هذا أن “الريادة في قطاع الاتصالات تمهّد الطريق للتميز والريادة في كافة القطاعات الحيوية المختلفة، وهي تعني تمكين التحول الرقمي وتيسير الشروط لتقديم الخدمات والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة”.
وتابع “نسير اليوم بسرعة أكبر مستندين إلى بنية تحتية رقمية بمواصفات عالمية فائقة التطور”.
وأكد أن تطوير قطاع الاتصالات هو أحد ركائز رسم مستقبل الإمارات خلال الخمسين عاما المقبلة.
البنية التحتية..الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية
وفي سياق متصل كان د.عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية قد صرح في مايو الماضي ان الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية وفق الخطط الزمنية المعتمدة.
وأضاف وزير تطوير البنية التحتية وفقاً لموقع أنباء الامارات خلال اطلاعه عن بعد وعبر الاتصال المرئي على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي تشرف عليها الوزارة، أن الظروف الراهنة لن تمنع من الاستمرار في أداء الدور المناط بالمسؤولين، والعمل والانجاز وتطوير وتحسين الخدمات ذات العلاقة بالبنية التحتية والطرق الاتحادية ووضع الخطط التنموية التي تقرب أكثر من تحقيق رؤية الإمارات 2021، وصولا نحو المئوية 2071.
