أكد عصام الامين المدير العام لمشفى المواساة الجامعي في العاصمة السورية دمشق أن البيانات والإحصائيات الأخيرة لانتشار الفيروس تبشر بالخير .
حيث قال ” لقد لوحظ منذ أيام تسطح في منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد ، وذلك بالمقارنة مع المنحنى التصاعدي خلال الأسابيع الماضية ” .
كما أشار إلى أن نسبة 90 % من الإصابات المسجلة لدى وزارة الصحة السورية ذات أعراض خفيفة أو متوسطة ، ويمكن معالجتها بالحجر المنزلي ، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك .
وأوضح أنه من خلال المصابين الذين يراجعون المشفى بشكل يومي لوحظ انخفاض في حدة الأعراض التي تنجم عن الإصابة بالفيروس ، مبيناً أن الالتزام بالإجراءات الصحية والحجر المنزلي وأخذ الادوية المتعارف عليها يكفي لشفاء هذه الفئة من المصابين .
وأضاف الامين أن الحكومة اعتمدت في منع الانتشار على وعي المواطنين إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها منذ بداية تفشي العدوى في البلاد ، موكداً على أنها ” لم تخسر في رهانها ” .
وبالنسبة للوضع الصحي في المشفى ، قال الدكتور بأن هناك نسبة ضئيلة من الحالات الخطيرة ، وبين أنه تم زيادة عدد الأسرة المخصصة للمصابين إلى 110 سرير .
وفي سياق متصل ، أشارت مصادر إلى أن سوريا سجلت يوم أمس أول حالة ولادة قيصيرية لأمرأة مصابة بفيروس كورونا في مشفى تشرين العسكري في مدينة دمشق .
وذكرت إدارة المشفى في تقرير توضح فيه الحادثة الأولى من نوعها ، “أن السيدة راجعت مستشفى تشرين العسكري في دمشق في أسبوعها 38 من الحمل وثبت إصابتها بفيروس كورونا، حيث وضعت في قسم الحجر الصحي “.
“ليتم فيما بعد إجراء عملية توليد قيصرية ، آخذين بعين الاعتبار كافة الإجراءات الوقائية والصحية ، حيث نجحت العملية وتبين أن الجنين غير مصاب بالفيروس ” .
