البنتاغون: سنرد على هجوم “عين الأسد” بالزمان والمكان المناسبين
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنها سترد على هجمات قاعدة “عين الأسد” غربي العراق إذا وجدت ضرورة لذلك بالزمان والمكان المناسبين.
قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، في مؤتمر صحفي إن “الولايات المتحدة غير مهتمة بتصعيد الوضع مع إيران وإنما حماية قواتها ومواصلة المهمة في العراق”، مبينا أن “السلطات العراقية لا تزال تواصل التحقيق بشأن الهجمات وأن البنتاغون لن يسمي الجهة التي تقف وراءها قبل استكمال التحقيقات”.
وأضاف كيربي أن “البنتاغون يدعم الجهود لاستبدال تفويض استخدام القوة الذي يمنحه الكونغرس للرئيس وأنه سيشارك بشكل فعال البيت الأبيض مع الكونغرس لتحقيق ذلك”.
وفي وقت سابق، سقطت 10 صواريخ على قاعدة “عين الأسد” التي توجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل.
وقال التحالف في بيان إن 10 صواريخ استهدفت قاعدة الأسد الجوية في العراق، الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن القوات الخاصة العراقية تقود الاستجابة والتحقيق وسيتم الإفراج عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن الأربعاء الماضي، إنه لا يزال يقيّم آثار الهجوم الصاروخي الأخير في العراق، في إشارة إلى القصف الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في إفادة صحفية، أن الإدارة الأمريكية ستتحرك مرة أخرى، إذ خلص التقييم إلى ضرورة الاستجابة للهجوم الصاروخي، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وفي العام الماضي، استهدفت إيران قاعدة “عين الأسد” التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة “داعش” بعدد من الصواريخ الباليستية، في ما وصف بأنه أقوى هجوم تتعرض له القوات الأمريكية.
وجاء الهجوم الإيراني ردا على اغتيال واشنطن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
تسبب هجوم صاروخي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخا، في 15 من فبراير/ شباط، في قتل مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أمريكيين ومدنيين اثنين بجروح.