التشكيك بوجود شبهة جنائية خلف وفاة المهندسة سمر بمصنع صافولا
قال شقيق المرحومة، المهندسة سمر أزهري صلاح الدين يحيى، التي توفيت أثناء دوامها بمصنع صافولا نتيجة انفجار خط انتاج به، أنه يشك في وجود شبهة جنائية خلف وفاة شقيقته، وذلك بدليل وجود باب رئيسي يفتح ببصمة المهندس الهندي الذي نجا من الحادثة.
كما كشف عن تلقي أخيه الأكبر تهديدات ومطالبات بعدم نشر بوستات في الفيس بوك اوهشتاقات تتحدث عن الأمن والسلامة في المصنع.
وأشار شقيق المرحومة سمر، إلي ضرورة تفعيل قانون الأمن والسلامة، لكي لا تتكرر الحوادث المؤلمة بمواقع العمل ذاكراً ما حدث في كوبر ومصنع السيراميك.
كما أعلن شقيق المهندسة سمر، عن إعتزام أسرته، فتح بلاغ ضد مصنع صافولا في النيابة العامة اليوم، فضلاً عن إنه حمّل وزيرة العمل مسؤولية حماية شاهدة عيان أدلت بشهادتها لها أمس الأول أثناء تقديمها العزاء للأسرة.
وقال شقيق المرحومة سمر، عن الشاهدة:” بأن المكنة التي احترقت وتسببت في وفاة شقيقته كانت معطلة وغير صالحة للعمل وتقدمت بشكوى للإدارة بذلك”، وأضاف أن الشاهدة قالت إنها تفاجأت بأن ادارة المصنع اجبرت سمر على تشغيل الماكينة المعطلة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
ومن مدينة الكوة إحدى مدن ولاية النيل الأبيض في السودان، وقعت جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها مالك طاحونة قمح، ولم يُعرف إلى الآن دوافع الجريمة وفاعلها.
إذ استيقظت مدينة الكوة في ولاية النيل الأبيض، في السودان صباح اليوم الجمعة، على مشهد صادم وبشع، فقد وجد مالك طاحونة قمح مقتول ذبحاً من منطقة العنق ومهشم الرأس ومفقوء العينين، الأمر الذي أثار صدمة أهل التقيل وسكان المدينة.
وأفاد أحد أقارب القتيل لوسائل إعلام محلية، أن القتيل ليس لديه أي أعداء، ورجَّح أن يكون القتل بهدف السرقة مستنكراً التنكيل بالجثة في حال كان الهدف السرقة.
وقال قريب القتيل أن المغدور تسلَّم حوالة مالية من ابنه الذي يعمل في المملكة العربية السعودية وعاد إلى مدينته الكوة، واستطرد قائلاً: ”حتى إن كان القتل بدافع السرقة لا يمكن التمثيل بالجثة”.
وتأتي هذه الجرائم، في الوقت الذي يعاني فيه السودان من العديد من الأزمات العالقة والتي إثر بشكل واضح على المواطن السوداني.