الجيش السوري يستهدف مواقع للفصائل المسلحة في إدلب
استهدف الجيش السوري اليوم السبت، مواقع تمركز الفصائل المسلحة في قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية،.
ونقلت مصادر محلية بحسب نورث برس: أن قصف الجيش السوري استهدف تحصينات الفصائل المسلحة في قرى كنصفرة، سفوهن، الفطيرة، فليفل، البارة وكفر عويد، جنوبي إدلب.
ونتيجة القصف كانت أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة، ولم تنقل المصادر أية معلومات عن وقوع خسائر بشرية بين المسلحين والمدنيين.
ورافق قصف الجيش السوري لمراكز الفصائل المسلحة تحليق مكثف للطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو الروسي في أجواء محافظات إدلب حماة واللاذقية>
وكان قد تذرع مصدر من الفصائل المسلحة عن استهدفهم مواقع قوات الجيش السوري في مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب، مدعياً أنها “حققت إصابات مباشرة.”
بينما أفاد مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير في حماه، أن ستة عناصر من الفرقة “25” التابعة لروسيا، لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بعد استهداف غرفة عمليات “الفتح المبين” صباح اليوم في معسكر جورين بصاروخ موجه سيارة كانت تقلهم.
وفي سياق آخر، تعرض خمسة عناصر من الجيش السوري لعملية اغتيال من قبل مسلحين رمياً بالرصاص على عربة كانت تقلهم في قرية تسيل بريف درعا.
وكان من بين عناصر الجيش العربي السوري ضابط وقد استهدفت الحافلة التي تقلهم من قبل مسلحين إرهابيين جنوب سوريا بدرعا.
القناة نقلت عن صحيفة محلية أن عناصر الجيش السوري يتبعون للفرقة الرابعة وأحدهم ضابط برتبة مقدم، قتلوا بعملية اغتيال رمياً بالرصاص.
المسلحين الذين قاموا بعملية الاغتيال استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة كانت تقل العناصر على طريق بين قريتي سحم وتسيل في ريف محافظة درعا.
وكانت قد انطلقت في شهر ديسمبر الفائت تسوية جديدة للحكومة السورية مع المسلحين في درعا، حيث صرَّح اللواء صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش، رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، يوم الاثنين الماضي، أن لجنة تسوية أوضاع المسلحين بدأت.
التسوية الماضية لم تستطع وضع حد للمجموعات الإرهابية في درعا وارتكاباتهم للجرائم بحق المدنيين، من قتل وخطف وسرقة وعنف.
حيث أن المسلحون في درعا عقدوا المصالحات مراراً وتكراراً مع القوات الحكومية السورية، لكنهم لم يلتزموا مطلقاً بها.