رحب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، بالبيان الصادر من الكويت بشأن مباحثات المصالحة.
وقال الحجرف إن البيان يتعلق بتعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وصولا إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه الدول من تضامن دائم وتحقيق ما فيه من خير لشعوبها.
وأكد أن “هذا البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه”.
الكويت تكشف عن مباحثات مثمرة بشأن “المصالحة” وتحقيق الاستقرار الخليجي
وشدد الدكتور نايف الحجرف على أن “أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان، ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والازدهار”.
وذكّر بالجهود الصادقة والمخلصة والتي قادها ومنذ اليوم الأول الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستكملها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والتي نشهد ثمارها من خلال البيان الصادر اليوم.
وعبر الحجرف عن شكره للجهود الداعمة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والأصدقاء الذين دعموا مساعي الوساطة وآمنوا بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوته ودوره المحوري إقليميا ودوليا في تعزيز الأمن والسلم ودعم جهود التنمية.
ورفع الأمين العام لمجلس التعاون “الشكر والتقدير والتهنئة لقادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك وإلى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها قادة دول المجلس لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وأبنائه.”
ووجه الدكتور الحجرف رسالة إلى أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها، مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس وتقوية بنيانه لمواجهة التحديات.
وختم الأمين العام حديثه بالدعاء إلى الله أن يحفظ مجلس التعاون ويحفظ قادته وشعوبه من كل شر ومكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة و العالم.
قام وزير خارجية قطر ، محمد بن عبدالرحمن، الأحد، بلقاء الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح الحجرف، الذي يزور الدوحة حاليا.
واجتمع الطرفات بالدوحة و “تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك” حسب وكالة روسيا اليوم.
كما جائت الزيارة المفاجئة للأمين العام في ظل حديث عن محاولات لحل الأزمة الخليجية، والتي تتزامن مع توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل.
