قام وزير خارجية قطر ، محمد بن عبدالرحمن، الأحد، بلقاء الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح الحجرف، الذي يزور الدوحة حاليا.
واجتمع الطرفات بالدوحة و “تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك” حسب وكالة روسيا اليوم.
كما جائت الزيارة المفاجئة للأمين العام في ظل حديث عن محاولات لحل الأزمة الخليجية، والتي تتزامن مع توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية: “هناك تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر”.
مشيرة أن “جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحول”. ولفتت إلى أن “الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد”، رافضة الخوض في التفاصيل.
الولايات المتحدة و قطر يبحثان سبل حل الأزمة الخليجية
أعلنت الخارجية الأمريكية انها تعمل مع قطر لوحدة مجلس التعاون الخليجي، وحل خلافات الأزمة الخليجية، في إطار الحوار الاستراتيجي بين قطر ودول أخرى في المنطقة.
يأتي ذلك بيان مشترك للولايات المتحدة وقطر، صادر في ختام الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي، نشرته الخارجية الأمريكية، ذكرت فيه: “أن الحكومتين أعربتا عن قلقهما إزاء العواقب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الضارة للأزمة الخليجية على المنطقة”.
وأضاف البيان “أن الجانبان اكدا دعمهما المستمر لمجلس تعاون خليجي قوي وموحد، يركز جهوده على ضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع في المنطقة والتصدي للتهديدات الإقليمية”.
من جانبها، شكرت الحكومة القطريه الجهود المبذوله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى دعم جهود الوساطة الكويتية “على أساس احترام سيادة واستقلال دولة قطر”، بحسب موقع روسيا اليوم.
واكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تصريحات سابقة، بان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستعدة لحل الخلاف الخليجي، القائم منذ ثلاثة أعوام بين قطر من جانب، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب اخر.
جاء ذلك خلال اجتماع مايك بومبيو، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني بمقر وزارة الخارجية، حيث دعا بومبيو على التركيز على مواجهة النشاط الإيراني في الشرق الأوسط، بحسب موقع RT.
كما ناشد وزير الخارجية الأمريكي :”ضرورة إيجاد حل للخلاف الخليجي من أجل الحفاظ على تركيزنا في هذا الجهد ولإغلاق الباب أمام التدخل الإيراني المتزايد”.
