الحوار السياسي الليبي.. البعثة الأممية مُصرة على الخروج من تونس بمجلس رئاسي جديد
قال عزالدين قويرب عضو مجلس النواب أن البعثة الأممية الداعمة لليبيا، مُصرة على الخروج من الحوار الليبي في تونس بمجلس رئاسي.
حيث قال قوريب “أن البعثة الأممية والدول الداعمة لجهودها في الحوار المتعلق بالشأن الليبي مصرة على الخروج بمجلس رئاسي جديد أو حتى تعديله وفق آلية غير واضحة” بحسب “أخبار ليبيا”.
موضحاً أن مجلسه قدم بياناً بالأمس للبعثة الأممية، ساعد من خلاله “لم شمل مجلس النواب مجدداً بعد فترة التشتت التي شهدها المجلس على حد وصفه.
هذا وقد أفادت مصادر صحفية بأن المشاركون في الحوار السياسي الليبي في تونس توصلوا لوثيقة اتفاق حول آلية لاختيار المنصب الرئاسي والحكومة الجديدة.
ووفقاً للمصادر فإن الوثيقة بها آلية خاصة للترشح، وأخرى للاختيار، وتبين الوثيقة أن المرشح يجب لأن يُرشح من قبل أعضاء ملتقى الحوار.
حيث يتم منح المرشح تزكية غير مكررة لمرشح واحد لمهمة عضوية المجلس الرئاسي، ولمرشح واحد آخر لمهمة رئيس الحكومة.
وكذلك بينت الوثيقة أنه يشترط في تزكيات عضوية المجلس الرئاسي أن تكون من نفس إقليم المرشح.
كما أوضحت الوثيقة أن البعثة الأممية ستعلن جدول الترشيحات النهائي ويتضمن الأسماء التي حصلت على عدد التزكيات المطلوبة لعضوية المجلس الرئاسي ولمهمة رئاسة الحكومة.
وعلى صعيد آخر، عقب رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في ليبيا، عبد المنعم الحر، واصفاً توقيع حكومة الوفاق غير الشرعية لاتفاقية عسكرية مع قطر بالتصرف الـ”باطل”.
وأضاف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا أن الاتفاقية التي وقعت بين السراج وقطر تعمل على إفشال اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة الموقع في مؤخراً في جنيف.
مؤكداً بحسب “العين الإخبارية” أن هذه الاتفاقية تضر بالأمن القومي الليبي وتضرب اتفاق السلام، كما أشار إلى أنها تهدف للمحافظة على وجود المليشيات والمرتزقة داخل الأراضي الليبية.
متسائلاً حول “كيف لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق التوقيع على اتفاقية عسكرية مع قطر وهي حكومة منتهية الشرعية منذ عام 2017″.
هذا وقد أفادت مصادر صحفية بأن المشاركون في الحوار السياسي الليبي في تونس توصلوا لوثيقة اتفاق حول آلية لاختيار المنصب الرئاسي والحكومة الجديدة.
من جانبه قال البرلماني الليبي السابق، أبو بكر سعيد، المقيم في العاصمة الليبية طرابلس، إن الحوار الليبي في تونس لن يكون مختلفا عن اتفاق الصخيرات.
كما أبدى سعيد رأيه متفقاً مع كثيرين بأن اتفاق “الصخيرات” ما زال أفضل بكثير عما يحدث اليوم على حد قوله، بحسب “أخبار ليبيا”.
هذا وقد كتب سعيد على حسابه بـ”فيس بوك” قائلاً: ” أن الخلافات تفاقمت عندما وصلوا للترشيحات وتسمية شاغلي المناصب العليا، فالفشل وارد أن لم تحدث توافقات وضغوط قوية، على حد تعبيره.
لافتاً إلى أن البعثة الأممية تساعد في تقسيم السلطة بين الشخصيات الجدلية على حد وصفه، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات تدعي تمثيلها للقبائل والمدن.