الخارجية الفرنسية: ندعم الحل السياسي بليبيا لإنهاء التدخل الأجنبي
عبرت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة عن ترحيبها باجتماع لجنة التوافقات الاستشارية لملتقى الحوار السياسي في جنيف.
وعبرت الخارجية الفرنسية عن أملها بإحراز تقدم ملموس نحو اختيار سلطة تنفيذية تنظم الانتخابات قبل نهاية هذا العام.
وجددت الخارجية في بيان لها دعمها للحل السياسي في ليبيا، من أجل استعادة سيادة الدولة واستقرارها وإنهاء التدخل الأجنبي.
كما دعا البيان جميع أصحاب المصلحة الليبيين إلى المشاركة البناءة في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
توقعت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وصرحت ستيفاني ويليامز ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”، وفقا لـ”أخبار ليبيا”.
كما شددت ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.
وأضافت “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.
كما قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.
ودعت بحسب “أخبار ليبيا” لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا وفقا لالخارجية الفرنسية.
من جانبه رحب مجلس الأمن تادولي باتفاق وقف إطلاق الناربين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف في الـ23 من أكتوبر الجاري، ويدعو للتطبيق الكامل.
كما طالب مجلس الأمن الدولي ، الأطراف في ليبيا “بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي”، خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.
وذكر مجلس الأمن الدولي بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.
وعلى صعيد آخر قال ريتشارد نورلاند، السفير الأمريكي في ليبيا ،في حوار صحفي، قال: “أريد فقط أن أثني على رئيس الوزراء السراج لإعلانه نيته التنحي”.
وأضاف السفير الأمريكي “لذلك آمل وأتوقع أن يبقى في منصب رئيس الوزراء لفترة أطول قليلا، على الأقل حتى يصبح انتقال السلطة هذا ممكنا”، بحسب RT عربي.
مؤكدا على أن بلاده تعمل على تهيئة الظروف حتى يستعيد الليبيين سيادتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية والقوات الأجنبية المقاتلة وهذا ما وافقت عليه الخارجية الفرنسية.
لا فتا إلى أنه إلتمس خلال مشاوراته مع القادة الليبيينإجماعهم على الحوار والتوصل إلى حل من خلال الحوار، مشيرا إلى سئمت الحرب والحل عن طريق السلاح.