الخارجية الفلسطينية تلاحق السفير الامريكي قضائياً
هنا في وزارة الخارجية الفلسطينية يدرسون بشكل جدي ملاحقة السفير الامريكي والمنتهية ولايته ديفيد فريدمان قضائيا.
ويأتي مثل هكذا قرار من الخارجية الفلسطينية بعد اعلانه الاعتراف بالمشروع المسمى مدينة داود وسط مدينة القدس المحتلة، مؤكدين ان المدينة هي اراضي فلسطينية محتلة.
وبدوره فريدمان سيغادر موقعه كسفير للولايات المتحدة هو يهودي من المؤمنين بالصهيونية واعلن عدة مرات عن تاييده ضم مناطق من الضفة الغربية الى كيان الاحتلال الاسرائيلي.
المستوطنات التي يريد فريدمان ضمها للكيان هي جزء من الارض الفلسطينية التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية المنتظرة.
وليس بعيدا عن الاستيطان، حركة السلام الاسرائيلية كشفت النقاب ان بنيامين نتنياهو وقبل مغادرة ترامب بساعات اقر بناء الفين وخمسمائة وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدة ان نتنياهو يسعى للاستفادة من كل لحظة قبل مغادرة ترامب البيت الابيض.
ويرى الكثيرون الادارة الامريكية الجديدة لن تكون عدوة للاحتلال بل حليفة لكنها لن تكون مدفوعة بالجنون الذي عملت به ادارة ترامب.
وكانت إسرائيل قد صادقت على خطة لبناء مجمع تشغيل استيطاني شمالي مدينة القدس المحتلة، في ظل تسريع عملية الاستيطان التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، وذلك بحسب ما نشر موقع الجزيرة نت.
وقد أعلن في إسرائيل، عن موافق ما تسمى بـ(اللجنة المحلية للتنظيم والبناء) في بلدية الاحتلال في القدس، عن خطة لإقامة مجمع تشغيل إضافي في شرقي المدينة، حيث سيتم إنشاؤه في الجانب الشرقي لحي العيسوية ويقع على تسعين ألف متر مربع.
ضمن المخطط الكبير الذي تنوي دولة الاحتلال تطبيقه، لنهب 30% من مساحة الصفة الغربية، كشف النقاب عن وجود مشروع استيطاني كبير، يشمل إقامة مجمع تشغيل استيطاني جديد، في الشق الشرقي من مدينة القدس المحتلة، وتحديدا قرب بلدة العيسوية أكثر بلدات المدينة تعرضا لهجمات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب فلسطينية وأوروبية.
وفي إسرائيل شرعت الجهات المختصة بتقييم المشروع، فيما تعهد رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه لييؤن، بـ”الاستمرار في تشجيع وخلق فرص عمل لجميع سكان المدينة”.
جاء ذلك بعدما أعلنت بلدية الاحتلال عن إطلاق ما وصفتها بالخطة التاريخية الجديدة في القدس الشرقية، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون، هو عبارة عن خطة استراتيجية ضخمة وهامة بالنسبة للاحتلال، سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير في تلك المناطق المحتلة.