الخارجية القطرية: لا نية لنا في استعادة العلاقات النظام السوري
أكد وزير الخارجية القطري، أن بلاده تستبعد تحسن العلاقات مع النظام السوري، وذلك عقب إعلان فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رابعة، مشيرة إلى غياب “الحل السياسي” للأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع تلفزيون “العربي”:” إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة الأسبوع الماضي”.
وأضاف الوزير: “لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك، هناك استمرار في نفس النهج والسلوك”.
وأردف بالقول :”لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري.. النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه”.
وفي السياق، أكدت الرئاسة اللبنانية بأن الرئيس، ميشال عون، وجه برقية إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيسا لسوريا.
حيث قال الرئيس عون في برقية التهنئة الذي نقلته وكالة روسيا اليوم أنه “أتمنى أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه”.
وفي السياق كان قد هنأ أيضاً حزب الله اللبناني، ، الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة نجاحه في الانتخابات الرئاسية، والتي فاز بها بنسبة كبيرة بلغت 95.1%.
وقال حزب الله، في بيانٍ له ، نقله موقع “المنار” التابع له: “لقد أكد السوريون مجدداً من خلال صناديق الاقتراع، بعدما أثبتوا ذلك مراراً وتكراراً بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة، التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم”.
واعتبر الحزب في بيانه، أن السوريين أكّدوا من خلال إعادة انتخاب الأسد، على “تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب”.
وتابع حزب الله: إننا “نأمل أن تشكل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سوريا إلى لعب دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، وأن تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار وأن تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار وعودة النازحين، وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال والإرهاب”،