الدستوري الحر التونسي.. الحكومة تنهار اقتصادياً وتعاني صحياً واجتماعياً
صرَّحت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسي عبير موسي اليوم أن البلاد تنهار اقتصادياً وبالمقابل فإن الحكومة الجديدة تعاني في القطاعين الصحي والاجتماعي.
جاء تصريح عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر خلال مداخلة لها في الجلسة العامة الخاصة بالمناقشة مع الحكومة الجديدة وأكدت على ضرورة تقييم السياسة الحكومية في مجال محاربة وباء كورونا في البلاد، بحسب سبوتنيك.
وأوضحت موسي أن التقييم يجب أن يشمل تقييم القرارات التي اتخذتها وزارة الصحة لحماية الكادر الطبي بالإضافة إلى القرارات التي تم اتخاذها بالمشاركة مع القطاع الخاص لتأمين الأسرة وأجهزة الإنعاش والتحاليل للمساعدة في التصدي للجائحة.
كما دعت موسي إلى أن يتم عرض الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة للحكومة والتي يتعين عليها وقف الانهيار الاقتصادي ومحاربة أزمة كورونا في تونس.
وكان قد أعلن وزير الصحة التونسية فوزي المهدي خلال الجلسة العامة اليوم عن بناء مستشفيات ميدانية في الولايات التي تشهد تفشي وباء كورونا.
وأكد الوزير على أن المستشفيات الميدانية ستتركز في بن عروس، تطاوين، المنستير، ومنزل النور حيث سجلت أكبر عدد من الإصابات خلال الفترة الأخيرة.
وأعلن عن استخدام مستشفى جديد في ولاية صفاقس وإعلانه مركز وطني لمعالجة كورونا حيث تم تجهيزه بطاقة استيعابية تبلغ 250 سرير أوكسجين و20 سرير عناية مركزة وإنعاش وتوظيف موارد بشرية من باقي المستشفيات لتجاوز هذه الجائحة.
وصرَّح وزير الصحة بانه من الممكن عودة الحجر الصحي حيث قال: ” سنعمل على اتخاذ كل الإجراءات الحازمة بما فيها التوجه إلى فرض حجر صحي على جهات محدودة تشهد انتشارا سريعا للعدوى الأفقية”.
وكانت قد أعلنت يوم أمس السلطات التونسية فرض حظر تجول في ولايتي سوسة والمنستير ولمدة 15 يوم.
فيما قال أكرم السبري والي المنستير، “إنه تقرر حظر التجوال بداية من اليوم من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا بهدف الحد من توسع انتشار وباء كورونا.
موضحا أن القرار سيمتد لـ 15 يوما، وسيتم مراجعته بالتخفيف أو بالرفع وفقا للوضع الوبائي. داعيا المواطنين إلى ضرورة احترام الإجراءات الصحية.
وفي السياق سجلت تونس 1008 إصابات جديدة بفيروس كورونا و 19 حالة وفاة يوم أمس الخميس.