السعودية تُلزم السياح الاجانب بامتلاك تأمين صحي يغطي الإصابة بكورونا
ألزمت السلطات السعودية اليوم الاثنين، الأجانب القادمين الى المملكة بغرض السياحة، امتلاك تأمين طبي يغطي تكاليف علاج الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت السلطات إن إضافة هذه التغطية تهدف “إلى توفير الرعاية الصحية للحالات التي تتعرض للإصابة بفيروس كورونا للقادمين من خارج المملكة من غير السعوديين للسياحة والزيارة والعمرة. وذلك حرصا على سلامة الجميع وضمان سرعة الحصول على الخدمات العلاجية بكل يسر وسهولة“.
وفي السياق، حددت المملكة العربية السعودية يوم السابع عشر من مايو موعدا لرفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافد البرية والبحرية والجوية بشكل كامل.
ووفق وكالة الأنباء السعودية كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه تقرر اعتماد سريان رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة، ابتداءً من الساعة 1:00 من صباح يوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021م، وذلك للفئات التالية:
أولها المواطنين المحصنين الذين تلقوا جرعتي لقاح (كوفيد 19) كاملتيْن، وكذلك الذين تلقوا جرعة واحدة، شريطة أن يكون قد مر (14) يومًا على تطعيمهم بالجرعة الأولى بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
والفئة الثانية تضم المواطنين المتعافين من فيروس كورونا، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس، وذلك بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
أما بخصوص الفئة الثالثة فتتضمن المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي، تغطي مخاطر (كوفيد 19) خارج المملكة، وفقًا لما تعلنه الجهات المعنية من تعليمات.
ويطبق عليهم الحجر المنزلي بعد العودة إلى المملكة لمدة (7) أيام، على أن يتم عمل فحص بتقنية ( PCR ) في نهاية مدة الحجر، ويسْتثنى من الفحص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ( 8 ) أعوام، وتعدل هذه الفئة حسب تعليمات وزارة الصحة.
وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وتطهير الأيدي بشكل مستمر.
حيث أوضح المصدر أن جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالسفر تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
كما حث المصدر المسافرين إلى أهمية مراعاة الإجراءات والقيود المفروضة من الدول الأخرى، تفاديًا لأي إشكاليات أو صعوبات قد تواجههم، وضرورة أخذ الحيطة عند السفر إلى الدول عالية الخطورة، التي يتفشى فيها المرض بشكل مرتفع، بحسب ما يعلن بشكل دوري من الجهات المختصة.