حذرت السلطات في ولاية سنار من ارتفاع مناسيب نهر الدندر، والتي بلغت أكثر من (14) مترا، وسط تحذيرات للمواطنين من تمدد فيضانه الذي غمر أحياء داخل مدينة الدندر.
ومن جانبة، وجه والي سنار الماحي محمد سليمان على العمل الفورى على تقوية الجسور الواقية للأحياء المطلة على نهر الدندر، حفاظا على ممتكات وأرواح المواطنين بغية السلامة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
واعرب السكان عن قلقلهم وتخوفهم من ثورة النهر المفاجئة وحدوث التى تسببت في غرق المحاصيل في مساحات زراعية واسعة بعد خروج النهر عن مجراه الرئيس،بحسب موقع صحيفة الصيحة.
ومن جانبة، أعلن المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني، العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، عن ارتفاع عدد قتلى السيول والفيضانات في السودان إلى 121، مؤكدا أن فرق الدفاع المدني تعمل على حصر تداعيات الفيضانات بالوسائل المتاحة لديها.
وأعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالسودان أن كل ولايات البلاد أصبحت الآن متأثرة بالفيضانات والسيول، مشيرة إلى أن الخرطوم اكثر الولايات تضررا.
ومن جانبها صرحت لينا الشيخ، وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في السودان، ورئيسة اللجنة العليا لطوارئ الخريف، أن اجمالى عدد المتضررين جراء السيول والفيضانات ارتفع إلى أكثر من 770 ألف شخص في عموم ولايات السودان المختلفة، بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف ودمار عشرات آلاف المنازل، بحسب موقع RT.
وطالبت وزارة الري السودانية أمس الجمعة، المواطنين بأخد الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات بعد أن ضربت السيول والفيضانات البلاد وخلفت أكثر من 100 قتيل.
أعلنت الأمم المتحدة، أنّ (730) ألف شخص تضرّروا من فيضانات السودان بشكل خطير في أسوأ أزمة منذ عقود.
جاء ذلك، في بيان صادر عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، تناول أوضاع السودان في ظل الفيضانات المستمرة منذ بدء موسم الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.
وأوضح البيان الذي أوردته (الأناضول)، أمس أن “أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم، وتجاوز عدد المتضررين بشكل خطير 730 ألفاً حتى 16 سبتمبر الجاري”.
وأضاف البيان: “تسببت الأمطار الغزيرة على مدى أسابيع في حدوث وفيات ونزوح وتدمير هائل للبنية التحتية الرئيسية، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد”.
