استنكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدعوات إلى المشاركة في مظاهرات احتجاجية خلال الأيام الماضية
واعتبر السيسي أن الدعوة للتظاهر غرضها “التدمير وليس التغيير”.
وأضاف السيسي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح لمجمع التكسير الهيدروجيني، إلى أنه لا توجد دولة تقوم على منهج ديني حقيقي أساسه التخريب والعنف.
وأضاف السيسي أن تلك الدعوات والأفعال “مترضيش ربنا “، لافتا إلى أن أصحابها يدعون لتزييف الوعي وتخريب الدول.
ورفض الرئيس المصري انتهاك استقرار الشعوب، وتخريبها، وتحويل الأطفال إلى إرهابيين يعملون في ليبيا.
وبين السيسي: “رهاني على الناس ومحدش هيقدر يدخل بينا، ورهاني كسبان عشان أنا بصلح في الأرض مش بفسد فيها”.
يذكر أن المقاول المصري المقيم في أسبانيا، محمد علي، دعى في وقت سابق مواطني بلاده للخروج في مظاهرات مناهضة للسلطات المصرية يوم 20 سبتمبر، لكن مبادرته لم تلق استجابة واسعة، بحسب موقع روسيا اليوم.
شكر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، جموع الشعب المصري، لعدم استجابتهم لدعاوي المتربصين بالبلاد، جاء ذلك خلال افتتاحه عدد من المشروعات الجديدة بنطقه مسطر شمالي القاهرة.
حيث قال السيسي إن الشعب المصري أثبت ويثبت دوما على إنه يتمتع بوعي كبير، كما أوضح السيسي أنه يراهن دوما على ايجابية وتفاعل الشعب مع قضاياه الوطنية، وقفا لـ”سكاي نيوز”.
وأشار السيسي إلى أن “المتربصين والمشككين دوما ما يستغلون أية إجراءات أو ترتيبات تتخذها الدولة لإستثارة الناس فى مصر” مضيفا “ولكن الناس لديها وعي كبير وايجابي”.
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأحد، الحكومة بما يخص مشروعات الري المصرية، حيث طالب بضرورة الإسراع في تطوير وتأهيل منخفضات مفيض توشكى.
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي ، مع رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
ومن جانبة أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية :إن “الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية سيناء ومشروعات استصلاح واستزراع الأراضي وجهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات”.
