السيسي خلال زيارته للسويس: القناة قادرة وباقية ومنافسة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، أن قناة السويس قادرة وباقية ومنافسة، وهي عقدة الوصل بين الشرق والغرب.
جاءت كلمة السيسي خلال زيارته للقناة عقب النجاح في تعويم السفينة الجانحة، والأحاديث التي ترددت عن إيجاد بدائل للقناة، حيث أكد السيسي في كلمته: “قناة السويس ترسخت فى أذهان التجارة العالمية.. فى ظل الكلام اللى بيتقال عن بدائل.. لا ده مرفق عالمى.. 13 % من حجم التجارة ينقل من عندكم.. رب ضارة نافعة.. قناة السويس قادرة وباقية ومنافسة”. بحسب اليوم السابع.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال تفقده مركز التدريب البحرى التابع لهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية: “الأزمة أكدت على حاجة مكنتش أتمنى أنها تحصل.. لكن الأقدار بتعمل أفعالها.. وشاورت وأكدت ونبهت على الدور الكبير والأهمية الكبيرة لواقع بقاله 150 سنة”.
وردا على سؤال حول التحقيق في الحادث قال : دعونا لا نقفز على الأحداث فيما يخص التحقيقات وما إلى ذلك، هذا الأمر بتركه لهيئة قناة السويس ولن اتدخل فيه.. لكن كل الأسئلة المحيطة بالحادث ستكون محل تحقيق متعمق من الفنيين للوصول إلى أسباب الحادث.. لأنه موضوع فنى وقانوني مش عاوز أتدخل فيه”.
وأكد الرئيس المصري أنه كان يتابع تطورات السفينة الجانحة في قناة السويس بشكل كامل، قائلا: “كنت متابع الموضوع مع الفريق أسامة ربيع في توقيتات تستغربوها جدا.. كان فيه تواصل الساعة 4 الصبح.. وكنت مطمئن أن كل الأمور هتعدى على خير”.
وفي نهاية حديثه جدد السيسى، شكره للشعب المصرى بعد موقفه من التعامل مع أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، قائلا: “الحقيقة.. المصريون صابرون وصامتون.. وخايفين على بلدهم.. وطالما المصريين خائفين على بلدهم لازم يتأكدوا أن ربنا سوف يحافظ على بلدهم”.
وفي الأمس توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، بالشكر لكل من ساهم في عملية تعويم السفينة الجانحة، وإعادة الملاحة إلى مسارها الطبيعي.
وطمأن الرئيس المصري عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك العالم بأن مسار البضائع العالمي قد عاد للعمل في قناة السويس بجهود وأيادي مصرية، رغم كل التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بعملية تعويم السفينة الجانحة.
وأضاف “أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون”.
وختم “وسلاما يا بلادي”.