الشيوعي السوداني: لجنة التحقيق في فض الاعتصام ممكن عادي تقول “غلبني”
طالب الحزب الشيوعي السوداني، بالإسراع في تحقيق العدالة في مجزرة القيادة العامة، واصفاً فض الاعتصام بـ”الجريمة الإنسانية”.
هذا وقد اتهم القيادي في الحزب الشيوعي، صديق يوسف، لجنة التحقيق في فض الاعتصام بتعطيل إعلان نتائج التحقيق، وفقاً لـ“الحراك السياسي”.
وأضاف يوسف، بإمكان اللجنة أن “غلبني” لأن عدم الوضوح والمماطلة عيب كبير، على حد قوله.
كما أبدى القيادي الشيوعي، صديق يوسف تأييده لحزبه بشأن تدويل قضية فض الاعتصام.
وفي ذات السياق شدد المحامي والقيادي بالحرية والتغيير، المعز حضرة، على ضرورة أن تتحق العدالة، بالضغط على الأجهزة العدلية لضمان تقديم مرتكبي المجزرة للقضاء.
في سياق متصل، كشف مجموعة من الثوار ولجان المقاومة، وأسر الشهداء، عن أهمية إحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة وسط الخرطوم.
الأمر الذي جعلهم يدعون لإقامة افطار في العاصمة الخرطوم على شرف هذه الذكرى المؤلمة، وفقاً لما جاء في “الانتباهه أون لاين”.
هذا وقد أفادت مصادر بأن هناك دعوات تنادي بتحويل الموقع المحدد للإفطار من محيط القيادة العامة إلى موقع الجداريات، أسفل كبري النيل الأزرق من ناحية الخرطوم.
وفي الوقت ذاته يعتزم الثوار على التصعيد الثوري، بتسيير المواكب للمطالبة بالقصاص للشهداء، فضلاً عن الاحتجاج لإغلاق القيادة العامة للجيش.
في سياق متصل، أغلق لجان المقاومة في عدد من الأحياء، صباح اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرق تنديدًا بمجزرة فضالاعتصام بالقيادة العامة وسط الخرطوم، التي تصادف ذكراها اليوم الـ29 من شهر رمضان المعظم.
ويأتي إغلاق الطرق في هذه الذكرى “فض الاعتصام”، كنوع من التصعيد الثوري، للمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص للشهداء.
وبحسب “السوداني” فقد تم إغلاق شارع الستين في الخرطوم، بالإضافة لإغلاق كبري الجريف شرق، فضلاً عن تتريس عدد من الشوارع بمدينة أمدرمان.
في الإثناء هناك دعوات من أسر الشهداء، والناشطين، إلى أهمية إحياء الذكرى، وتنظيم إفطار جماعي بساحة الاعتصام.
إلا أن القوات المسلحة السودانية أعلنت بالأمس عن إغلاقها لجميع الطرق المؤدية للقيادة العامة وسط الخرطوم.
في سياق آخر، أصدرت الحركة الإسلامية، بيان لها، تنفي فيه توجيه دعوة لعضويتها لإقامة إفطار أمام القيادة العامة، و أن الحركة لم تصدر أي بيان تدعو فيه لإفطار أمام القيادة العامة.
كما أشار بيان الحركة الإسلامية، إلي أن عدة جهات تحاول ترويج الشائعات والتصريحات المكذوبة عن الحركة وقيادتها لأغراض سياسية مبتذلة.