أكدت المعلومات الأخيرة أن إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية المغربي ، قد قدم استقالته من منصبه الحزبي .
حيث نقلت الأناضول عن الإدريسي تصريحه الذي قال فيه : ” قررت أن أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره ” .
و أضاف أنه ” مهما كان حمل هذا القرار صعباً فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملائمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية”.
و أوضح الإدريسي : ” لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور بهذه الطريقة وكأن شيئا لم يكن وكأن الأمور على ما يرام، لا سيما ونحن نتابع حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار بالنظر لما مثله ويمثله حزب العدالة من أمل كبير وما راكمه من نضالات كبيرة ومواقف مشرفة وتضحيات جسيمة لمناضليه و مناضلاته ” .
هذا و تأتي استقالة الإدريسي من حزب العدالة ( قائد الائتلاف الحكومي في المغرب ) ، بعد ساعات من استقالة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد .
عبد الوافي لفتيت يرفض المثول أمام نواب البرلمان المغربي
أفادت وسائل إعلامية في المغرب عن رفض، وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، المثول أمام مجلس النواب المغربي بخصوص قضية “بيوت الصفيح”.
حيث طلب مجلس النواب من وزير الداخلية المغربي المثول أمامهم لاستجوابه بخصوص ملف “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح” وذلك على خلفية عرض قدمته وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول القضية.
وأكد عبد الوافي لفتيت أن هذه القضية لا ترتبط به أبداً، لأن “البرنامج يدخل ضمن اختصاصات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة”.
ورأى وزير الداخلية أن مشاركة الوزارة “تعد مساعدا فقط وليست متدخلة بشكل مباشر في هذا المشروع العمراني”، ذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
