العراق تستعد لإحياء ذكرى الاحتجاجات
تستعد العراق لإحياء ذكرى مرور عام على احتجاجات العراق التي طالبت بالاطاحة بالطبقة السياسية ومحاربة الفساد.
حيث يستعد ناشطون في العراق للخروج والتظاهر غدا الأحد في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، وفقا لـ”العربية”.
من جانبها عملت سلطات العراق على تعزيز الأمن، بوضع حواجز خرسانية جديدة حول ساحة التحرير التي من المتوقع أن تتركز التظاهرات فيها.
وفي المقابل أوضحت وزارة الداخلية أنها أجرت اتصالات وتفاهمات مع قادة الحراك والناشطين والتي أكدت بدورها أن التظاهرات ستكون حضارية.
ومواصلة في الشأن العراقي، قال مصدر عسكري في العراق، أمس، أن 4 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي لقوا حتفهم، بسبب انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم بمحافظة صلاح الدين.
وأفاد النقيب محمد سعد بقيادة عمليات صلاح الدين بأن مجهولون قاموا بتفجير العبوة النسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق.
الأمر الذي أدى لمقتل 4 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي ، وذلك في منطقة المقطع غرب صلاح الدين، بحسب “العربية نت”.
موضحا أن “قوات مشتركة من الجيش والشرطة تعرفت على جثث القتلى، وهم ينتمون لتنظيم داعش، ومطلوبون لقوات الأمن”.
حدث ذلك بالرغم من وصول تعزيزات أمنية لمحافظة صلاح الدين في العراق ، وذلك بعد حدوث الجريمة التي أدت لخطف مواطنين وقتلهم في أكتوبر الجاري.
وكانت قد أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين بأنها شرعت في تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات واسعة، وذلك سعيا منها لفرض هيبة الأمن، مشيرة لإستمرار عمليات البحث في قضية المقتولين.
وفي المقابل أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن “جهاز مُكافحة الإرهاب فكك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عُنصرا من عصابات داعـش.
حيث انطلقت قوة كبيرة قُسمت واجباتها على الأهداف المُتفرقة، وتمكنت من ضرب الشبكة الإرهابية بأكلمها بغضون ساعتين فقط.
من جهته، قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أنه لا مكان لعودة الإرهاب تحت أي صورة أو أي مسمى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الكاظمي الأسبوع الماضي، بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة “صلاح الدين”.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للكاظمي، أن مجيئ رئيس الوزراء لمحافظة صلاح الدين رفقة القيادات الأمنية والعسكرية، يأتي للتأكيد على أن الدولة موجودة وجاهزة لحماية المواطنين.