المغرب يعلق الرحلات الجوية مع 5 دول اخرى
علقت المغرب الرحلات الجوية من وإلى 5 دول، من بينها دولة عربية، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد هذا ما أعلنت عنه المواقع المحلية .
وبحسب موقع “هسبريس” في المغرب أفاد المكتب الوطني للمطارات، بأن الـ 5 هي “ليبيا ومالي وغانا وجمهورية كونغو الديمقراطية وغينيا كوناكري”.
وأشار الموقع إلى أن القرار الذي انطلق العمل به بتاريخ اليوم 24 مارس/ آذار سوف يستمر إلى غاية 10 أبريل/نيسان المقبل.
وأوضح أن حظر السفر يشمل الركاب، القادمين من البلدان المذكورة عبر دولة أخرى.
وكان المغرب قد علق الرحلات الجوية مع دول عديدة، بينها مصر والجزائر وإيطاليا، وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وتركيا، إضافة إلى هولندا والدنمارك وجنوب إفريقيا، والبرتغال والسويد وأوكرانيا، والتشيك وأستراليا وإيرلندا.
هددت مخاطر فيروس كورونا اقتصادات كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا، الأمر الذي أدى إلى شلل في بعض القطاعات الاقتصادية بحسب خبر مصر.
وتكبدت شركة الطيران المغربية خسائر كبيرة جراء تفشي كورونا بالصين، حيث كانت أطلقت أولى رحلة طويلة نحو العملاق الآسيوي قبل أيام من الإعلان عن المرض القاتل.
وفي السياق قال المدير العام للناقلة المغربية، عبد الحميد عدو، أن تداعيات وقف الرحلات، كانت حقيقية بالنظر للاستثمارات التي أنجزت من أجل ذلك الخط، وينتظر أن ينعكس وقف الخط سلبا على تدفق السياح الصينيين على المملكة.
وبالمقابل توالت إلغاءات حجوزات السياح الصينيين بالفنادق، حيث وصلت إلى 28 ألفا في شهر فبراير/ شباط و24 ألفا في شهر مارس/ آذار الجاري. ويمثل هذا العدد حتى الآن حوالي ثلثي السياح الصينيين، الذين استقبلتهم المملكة في العام الماضي، حيث كانوا قد بلغوا 150 ألفا.
وفي 27 مارس/آذار 2019، أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي، عن “ضوابط لاستمرار التنسيق مع الإمارات والسعودية”.
وتلك الروابط هي أن السياسة الخارجية مسألة سيادية للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين وليس حسب الطلب، وأن يشمل التنسيق جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل الأزمة الليبية.
وبدعم من دول عربية وغربية، بينها الإمارات، نازع اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، منذ سنوات، السلطة الشرعية الليبية المعترف بها دولياً، في البلد الغني بالنفط. وفي 2020 تداولت مواقع مغربية أخباراً تفيد بسحب المغرب سفيره وقنصلَيْه في الإمارات؛ بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب.
خلال تلك الأزمة تعرضت الحكومة المغربية، ورئيسها سعد الدين العثماني، لاتهامات بالفشل في مواجهة جائحة “كورونا”، وبالعجز عن تلبية احتياجات المواطنين، من جانب ما قال مغاربة إنه “ذباب إلكتروني” تابع للإمارات.