الولايات المتحدة تصنف الإمارات والبحرين بشريكيين أمنيين رئيسيين
قالت الولايات المتحدة، في بيان أصدره البيت الأبيض، أن الإمارات والبحرين، “شريكين أمنيين رئيسيين” للولايات المتحدة.
ونصّ بيان الولايات المتحدة الأمريكية علي إن هذه الخطوة تعد بمثابة “اعتراف بالشراكة الأمنية الاستثنائية المتمثلة في استضافة الآلاف من الجنود الأمريكيين والبحارة والطيارين ومشاة البحرية، والتزام كل دولة بمكافحة التطرف العنيف في جميع أنحاء المنطقة”.
وأردف البيان:” أن هذا القرار اليوم، يظهر مستوى جديدا من التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات والبحرين، ويمثل التزاما مستمرا بالتعاون الاقتصادي والأمني”.
كما أشار البيان إلى مشاركة كلا البلدين في العديد من التحالفات الأمريكية على مدى 30 عاما الماضية، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، تعاون جديد يبصر النور بين الطرفين الإسرائيلي والإماراتي ، حيث تم التوقيع على اتفاقية لنقل النفط الخام من الخليج إلى الأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب اسرائيلي .
وجاء في الاتفاقية أن خط الأنابيب سيمتد بين مدينة أيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط .
و صرح مصطفى البرزكان المستشار في أسواق الطاقة “الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل لها العديد من الفوائد الاستراتيجية خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودول شمال المتوسط “.
كما أضاف البرزكان أنه “بموجب هذه الاتفاقية سيكون هناك طريق آخر غير قناة السويس لتزويد النفط من دولة الإمارات لهذه الدول .
خذا و أشارت صحف إسرائيلية إلى أن تعاون مثل هذا من شأنه اختصار الكثير من الوقت والكثير من التكاليف بالإضافة لقلة مخاطره ، حسب موقع سبوتنك .
وفي السياق التطبيعي الذي وصل إلى ميادين الرياضة ، وقعت إدارة دوري الابطال (الليغا) “الإسرائيلي” في كرة القدم مع نظيرتها الإماراتية اتفاقيات تعاون على صعيد كرة القدم الاحترافية.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على إعلان نادي “مكابي حيفا” لكرة القدم “الاسرائيلي” أنه سيوقّع قريبًا على اتفاقيات تعاون مع فريق العين الإماراتي بهدف دعم النادي اقتصاديًا.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنه “جرى توقيع اتفاق التعاون عن بعد، هذا الصباح، بين “إيرز كلفون”، رئيس إدارة الدوري الاسرائيلي، ونظيره الاماراتي عبد الله الجنيبي”.
وذكرت الصحيفة أن “التعاون سيشمل المساعدة المتبادلة بالعثور على رعاة، واستثمارات في التكنولوجية المتعلقة بالرياضة، بالإضافة إلى دراسة إقامة مباريات ودية، ومشاريع اجتماعية مختلفة، وتبادل المعرفة وما إلى ذلك”.