بعد خيانة التطبيع.. وزراء خارجية العرب يناقشون “دعم فلسطين”!
بعد مرور أشهر قليلة على اتفاقات ظهرت فيها خيانة التطبيع والتي وقعتها عدة دول عربية مع الإحتلال الإسرائيلي لدعم القضية الفلسطينية .
اعتبر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في السلطة الفلسطينية، في اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع الذي عقده في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين المقبل مهما، حيث سيكون على جدول أعماله بند واحد، وهو “دعم القضية الفلسطينية والتضامن العربي مع شعب فلسطين للرد على خيانة التطبيع .
وقال المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، إنه جرى التوافق على مشروع قرار سيصدر عن الاجتماع، مشيرا الى أن ذلك من شأنه إعطاء إشارة واضحة لجميع دول العالم بما فيها “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، بأنه رغم ما تم من عملية تطبيع إلا ان هذه الدول العربية جميعا دون استثناء “تلتزم بمبادرة السلام العربية“، وتلتقي فيما بينها لدعم القضية الفلسطينية، والثبات حول الموقف الداعم لحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، (مع العلم ان المبادرة العربية تؤكد على انه لايمكن التطبيع مع الاحتلال قبل اقامة دولة فلسطينية).
وأضاف أنه تم التوافق خلال اللقاء الأخير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مع الملك الأردني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بدء الجهود الأردنية المصرية الفلسطينية، من أجل رأب الصدع، وتجميع الموقف العربي المناصر للقضية الفلسطينية.
صرح السفير الأمريكي في إسرائيل والمنتهية ولايته ديفيد فريدمان، أن نقل السفارة الامريكية الى القدس واعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل مهد لبداية التطبيع مع الدول العربية.
وخلال مشاركته في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أشار فريدمان أن الاعتراف الأمريكي عزز مكانة ترامب العالمية وفجر السلام في المنطقة. بحسب I24.
وقال ان الكثيرين حذروا الادارة الامريكية من ان الاعتراف سيؤدى الى “انفجار”، وقال :”وهم صدقوا، كان هذا انفجارا للسلام– وليس انفجارا للعنف”.
واعتبر فريدمان ان اهم انجاز في السنوات الأربع الماضية هو اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث بعث برسالة واضحة للعالم ان الولايات المتحدة تقف بجانب أصدقائها ، وان امريكا لا ترتدع وتخاف من اعدائها او من الذين يتحدونها.
ديفيد فريدمان يفضح دور السعودية بالتطبيع
وفي أكتوبر الماضي، قال السفير الامريكي في الأراضي المحتلة دافيد فريدمان في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” إن السعوديين ساهموا كثيراً في مسألة التطبيع .
وأكد السفير الامريكي أن مسألة ضم أراضٍ فلسطينية جديدة أنه معلّق مؤقتاً، وفي مرحلة ما سيعود إلى الطاولة، “وسيظهر بعد أن نكون قد استنفدنا جميع فرص السلام”، كاشفاً “لن أجازف بتخمين المدة التي سيستغرقها ذلك، لكنه سيعود إلى الطاولة في تلك المرحلة، وسيتم تنفيذه في السياق، وأعتقد، ضمن رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام”.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض أكدوا خلال شهر آب/أغسطس الماضي أنّ الاحتلال الإسرائيلي وافقت في إطار الاتفاق على “تعليق بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربيّة”.
وفي مقابلة أخرى مع موقع “ميديا لاين” قال فريدمان إن الإمارات في شراكة مع إسرائيل في هذه المنطقة، مشيراً إلى “أن إسرائيل تمتلك قدرات استخبارية وقدرات دفاعية مذهلة وهي شريكة كبيرة للولايات المتحدة”.