بيان مشترك بين دمشق وموسكو لعدم نشر أسلحة في الفضاء
صرَّحت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة عن توقيع بيان مشترك مع دمشق بخصوص أن لا تكونا من المبادرين لنشر أسلحة في الفضاء.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه: “وقع وزيرا خارجية روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية، سيرغي لافروف وفيصل مقداد، في 17 كانون الأول/ ديسمبر، بيان مشترك بشأن عدم نشر الأسلحة الأولى في الفضاء (NPOK)”.
وأضافت الخارجية بحسب سبوتنيك: “في بيان مشترك أكدت روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية على ضرورة إبرام معاهدة دولية تحظر نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء، ودعوا الدول غير المشاركة في المبادرة (NPOK) إلى النظر في إمكانية الانضمام الكامل إليها”.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن هذه المبادرة تُعد مؤشر سياسي مهم يُسهم في ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة للجميع.
كما أنه يضمن زيادة القدرة على التنبؤ وإطالة مدة نشاط الدول المعنية باكتشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، وصل منذ يومين إلى العاصمة الروسية موسكو، التقى خلالها وزير خارجية روسيا وكبار مسؤوليها.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن ميخائيل أوليانوف المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا عن اتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية تم توقيعه بين سوريا وروسيا.
وفي التفاصيل قال أوليانوف عبر حسابه على تويتر أن مدير عام الشركة الحكومية الروسية المختصة في مجال الطاقة النووية “روساتوم” أليكسي ليخاتشيف قام بتوقيع مذكرة تفاهم مع رئيس هيئة الطاقة الذرية في سوريا إبراهيم عثمان.
وتأتي مذكرة التفاهم النووي بين الجانبين الروسي والسوري في إطار التعاون بين البلدين في في مجال استعمال الطاقة النووية للأغراض السلمية.
لم يرد أي تفاصيل عن بنود الاتفاقية النووية بين روسيا وسوريا فقط تم الإعلان عن توقيعها.
انضمت سوريا عام 1969 إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، كما وقعت اتفاقية الضمانات الدولية سنة 1984 بحيث يُسمح لوكالة الطاقة الذرية الدولية بإقامة دوريات تفتيش مفاجئة على المواقع السورية للتأكد من عدم استخدام سوريا الطاقة النووية لأغراض غير سلمية.
هذه الاتفاقية لم تكن الأولى فقد وقعت سورية عام 1998 مع روسيا اتفاق تعاون بخصوص استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.