تصريحات نارية.. ميادة الحناوي : أغاني ناصيف مكررة والياس كرم مغرور
أشارت الفنانة ميادة الحناوي إلى أن ألحان الفنان ناصيف زيتون باتت متكررة وأن أغانيه أصبحت متشابهة في الفترة الأخيرة، رغم أنه يحظى بشعبية كبيرة، معتبرة أيضاً أن الفنان الياس كرم مقلد في الفن، ولم يضف شيئاً جديداً سوى تقليد الفنان وديع الصافي، منتقدةً غرور الياس كرم واعتبار نفسه أهم من وديع الصافي.
ورد الفنان الشاب الشهير ناصيف زيتون على تصريحات الفنانة ميادة الحناوي الأخيرة بحقه، وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر “الست ميادة العظيمة بيكفيني انو جابت سيرتي .. بكبر و بفتخر بفنانة من الطراز الرفيع قدمت كتير للفن .. يطول بعمرك و يخليكي فخر للفن السوري و العربي يا رب”
وفي برنامج “حوار VIP “الذي يقدمه الزميل يامن ديب عبر إذاعة “سوريانا FM ” نفت الفنانة ميادة الحناوي إصابتها بفيروس كورونا أو الزهايمر، مؤكدةً أنها مجرد شائعة واصفة الشائعات حول مرضها “بقلة أدب ومروجيها بالسفلة ” حسب تعبيرها.
وأوضحت الحناوي أنها تلتزم منزلها منذ أوائل العام الماضي بسبب جائحة كورونا، حيث تمضي الوقت في مشاهدة التلفزيون ومتابعة الأخبار، كاشفةً أنها خسرت الكثير من الوزن حيث وصل وزنها إلى 39 كيلو غراماً فاضطرت لزيادته 10 كيلو غرام فأصبح الآن 49.
وعن الأغاني الهابطة أيدت الحناوي مقولة أن “الجمهور عاوز كده”، معتبرة أن الفنان محمد رمضان ليس ممثلاً ولا مطرباً، كذلك الأمر بالنسبة لحسن شاكوش، وانتقدت الفنانات اللواتي يتخذن الفن كستارة، حيث تكون الكليبات فيها عري وإيحاءات.
وأشادت الفنانة ميادة الحناوي بقرار نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر حول أغاني المهرجانات.
أكدت أن في سورية أصواتاً جميلة، لكن لا يوجد صناعة فنان لدينا، ولا يوجد أحد يأخذ بيده أو يتبناه فنياً، لذلك يغني في الملاهي الليلية كي يجمع أموالاً لتسجيل أغنية أو تصويرها.
واعتبرت الفنانة ميادة الحناوي أن من كبار فناني سورية صباح فخري، جورج وسوف، والراحل محمد خيري.
وفي العودة إلى شريط ذكرياتها، قالت الفنانة ميادة الحناوي أنها تغني من عمر ست سنوات للفنانة “أم كلثوم” حيث كانت معجبة بها، وكي لا يسمعها والداها كانت تضع الراديو تحت الغطاء، كاشفةً أن أمها كانت تشجعها على الغناء فغنت “ليه يا بنفسج” وعمرها سبع سنوات، ولفتت الفنانة الحناوي إلى أن والدتها كان صوتها جميلاً لكنها لم تحترف الغناء.
وكانت ميادة الحناوي تغني في حفلات المدرسة، وعندما سئلت لماذا لا تحترفين الفن؟ قالت لهم يجب أن يلحن لي ” بليغ حمدي” و “رياض السنباطي” كي أغني، وهذا ما حصل بالفعل مع بداية مسيرتها الفنية.
وحمّلت الفنانة ميادة الحناوي كل من وردة الجزائرية ونهلة القدسي (زوجة محمد عبد الوهاب) المسؤولية في استبعادها من مصر، معتبرة أن وردة الجزائرية كانت تغار منها، فعندما تركت الحناوي مصر وعادت إلى حلب قالت لمحمد عبد الوهاب إن والدها مريض، كي يسمح لها بالسفر، بوقت كان كل شيء جاهزاً لتسجيل البروفات لأغنية “في يوم وليلة”، لكنها آثرت ترك مصر نهائياً، فهاتفها عبد الوهاب كثيراً فطلبت من الخادمة أن تخبره أنها سافرت، ثم سمعت الأغنية بصوت وردة فبكت، ولامت نفسها لأنها هي التي تركت مصر، وكشفت الحناوي أن هناك شخصية جزائرية دفعت مبلغ نصف مليون دولار في ذلك الوقت لمحمد عبد الوهاب كي يعطي اللحن لوردة الجزائرية في وقت كان عبد الوهاب سيقدم اللحن مجاناً للفنانة ميادة الحناوي.