تعزيزات عسكرية للجيش التركي تدخل إلى سوريا
دخلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش التركي، اليوم الجمعة، لتعزيز الوجود التركي في شمال سوريا، وتحديداً في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
ونقلت مصادر محلية غن رتلاً عسكرياً تركياً دخل إلى سوريا من معبر كفر لوسين، تضمن الرتل آليات وعربات وعسكرية وذخائر.
تعزيزات عسكرية تركية أتت لدعم وتعزيز نقاط انتشار الجيش التركي ضمن الأراضي السورية المحتلة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا أنشأت مؤخراً نقطة مراقبة جديدة لها في قرية بليون الواقعة ضمن جبل الزاوية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه النقطة الجديدة تُعد الثانية لتركيا في ذات القرية، بحسب سكاي نيوز.
أصبح عدد نقاط المراقبة التابعة لتركيا في مناطق خفض التصعيد بسوريا 71 نقطة مراقبة مع وجود خلاف مع الجانب الروسي حول نشر النقاط التركية بالمنطقة.
يتخوف المراقبون للوضع في الشمال السوري من التحضيرات العسكرية المكثفة وصلتها باحتمال حدوث عملية عسكرية واسعة وشرسة.
قد أشارت التقارير أن أكثر من 12 ألف جندي تركي و9000 آلية عسكرية تركية تتواجد في سوريا بمنطقة خفض التصعيد.
تعزيزات عسكرية وتفكيك نقاط مراقبة
أخلت تركيا نقطة مراقبة جديدة لها في ريف حماه الغربي في قرية شير مغار بجبل شحشبو.
حيث بدأت يوم الخميس الفائت عملية إخلاء نقطة المراقبة وتُدعى النقطة العاشرة بعد أن قامت منذ أيام بإخلاء النقطة التاسعة في مورك.
وتحدثت المصادر أن القوات التركية بعد إخلاء نقطة مراقبة بريف حماه الغربي ستتوجه إلى قرية قوقفين بجبل الزاوية.
نقل مصدر معارض لوكالة نورث برس أن نقطة مراقبة تركيا في مورك لم تنتهي عمليات إخلائها حتى اليوم.
حيث تتم عملية الإخلاء بعد أن دخل رتل روسي بمرافقة مدرعات تركية إلى نقطة مراقبة مورك من أجل البدء بإخلائها.
بعيداً عن تعزيزات عسكرية لقد بدأ جنود من الجيش التركي وفنييه في 19 أكتوبر الماضي، تفكيك موقع رصد مورك بريف حماه نتيجة محاصرة الجيش السوري.
وبدأت عمليات تفكيك نقطة المراقبة والتي تُدعى نقطة المراقبة التاسعة لتركيا في سوريا، بتفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة.
وستعمل القوات التركية على تفكيك كامل نقاطها المحاصرة بريف حماه وريف إدلب والانسحاب إلى جبل الزاوية