جدل حول إلغاء الجرعة الثانية ضد كورونا والصحة السعودية ترد
أصدرت وزارة الصحة السعودية، بيانا توضيحيا، نفت فيه الأنباء المتداولة حول إلغاء الجرعة الثانية من اللقاح المضاد للكورونا، والاكاذيب حول وجود أضرار جانبية كبيرة لجرعة اللقاح الثانية.
وأكد حساب وزارة الصحة على :”عدم وجود أضرار جانبية للجرعة الثانية من اللقاح، كما نفى النية لإلغائها، مرجعا تأجيل تلقيها إلى نقص الإمدادات العالمية، والسعي نحو الوصول إلى المناعة المجتمعية”.
وتابع “غير صحيح (إلغاء الجرعة الثانية). التأجيل بسبب نقص الإمداد العالمي، وليتم استفادة أكبر عدد ممكن من المجتمع لتحقيق المناعة التي يوفرها التحصين. وسيتم توفير كميات وإعادة جدولة الجرعة الثانية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
هذا وكشفت الوزارة الصحة السعودية، حقيقة ما يتم تداوله، بعد انتشار وباء الفطر الأسود في العند، حول وجود حالات إصابة بالوباء في المملكة.
وفي معرض رد محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية على استفسارات الصحفيين مساء اليوم، أكد عدم رصد أي حالة إصابة بين مرضى فيروس كورونا بالفطر الأسود داخل المملكة.
وأوضح العبد العالي بعض الفاهيم الخاطئة حول المرض قائلاً أنه لا يوجد أي ارتباط بين الفطر الأسود وفيروس كورونا، وأن “البعض يعتقد أن الفطر الأسود هي سلالة أو نوع أو يرتبط بفيروس كورونا، وهذا غير صحيح فهو ليس فيروسا، وإنما هو فطر موجود في البيئة والطبيعة والتربة، ولا يعتبر مسببا لمرض بشكل مباشر أو ينتقل بشكل مباشر، إلا في حالة العدوى الانتهازية”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية معرفاً العدوى الانتهازية: “هي أن يكون الشخص مصابا بمرض مزمن، ومضاعفات متأخرة تسبب له اضطراب وخلل في مناعة الجسم، بشكل كبير، في مراحل متأخرة، تبدأ العدوى الانتهازية بأن تنتهز على الجسم، وتصيبه بمرض إضافي فوق المرض الأساسي الموجود لديه، وتتدهور الحالة الصحية بسبب ذلك”
والجدير بالذكر أن أعراض الفطر الأسود، تتمثل في آلام الجيوب الأنفية انسداد في الأنف، صداع نصفي تورم وتنميل بالإضافة إلى تشوش في الرؤية.
أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الفطر الأسود، هم مرضى الأورام ومرضى السكري
إلى ذلك، كانت قد أرسلت وزارة الصحة السعودية، في منتصف أبريل الفائت، رسائل نصية إلى هواتف المواطنين والمقيمين في المملكة، لإعلامهم بقرارها تأجيل موعد الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا.