أعلن أحد المقربين من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الرئيس يدرس إمكانية تشكيل حزب جديد على الساحة السياسية من أجل خوض الانتخابات القادمة .
وقال المصدر أن الواقع السياسي والميداني الذي تعيشه العراق يتطلب وجود قوى و تيارات جديدة للتخفيف من الواقع الذي تسيطر عليه الكتل القديمة منذ أكثر من 15 عام .
حيث أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بشكل متقطع سببها الحكومة التي تقودها هذه القوى السياسية بالنهج القديم ذاته ، وفقاً لقناة الجزيرة .
ومن الناحية القانونية فإن الدستور العراقي يسمح للكاظمي بتشكيل حزب سياسي جديد من أجل الدخول في المعركة الانتخابية المقرر خوضها في 6 يونيو / حزيران القادم .
وقال أحد المقربين من الكاظمي بأن الحزب يعمل على إحداث تغيير حقيقي يلبي طموح العراقيين بالعيش الكريم ، وسيتم الإعلان عنه خلال أسابيع قليلة .
كما سيطمح مصطفى من خلال حزب ” تيار الدولة ” إلى الحد من نفوذ الكتل السياسية المعهودة ، والتي وصلت بالعراق إلى ما هو عليه اليوم .
وبالحديث عن الأعضاء ذكر المصدر عدد من أبرز المؤسسين ، وهم رائد جوحي مدير مكتب الكاظمي، الإعلامي مشرق عباس، الصحفي زياد العجيلي، أحمد ملا طلال الناطق باسم رئيس الوزراء .
فضلا عن المستشارين كاظم السهلاني، حسين علاوي، هشام داود، إضافة إلى بعض الشخصيات القانونية والناشطة في المظاهرات ، بالإضافة إلى أكثر من 50 ناشط سياسي في مختلف المناطق العراقية .
وفي هذا السياق الانتخابي ، أعرب المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، عن دعمه لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو 2021، بعد أول لقاء يجريه منذ نحو عام مع مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة.
وفي بيان نشر على موقع السيستاني بعد الاجتماع الثنائي الذي عقده مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة هينيس بلاسخارت في العراق جاء فيه إن “الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في العام القادم تحظى بأهمية بالغة.
كما شجّع السيستاني العراقيين “على المشاركة بصورة واسعة” في الانتخابات، محذرا من أن مزيدا من التأخير في إجراء الانتخابات أو إجراءها من دون توفير الشروط اللازمة لإنجاحها بحيث لا تكون نتائجها مقنعة لمعظم المواطنين سيؤدي الى تعميق مشاكل البلد والوصول إلى وضع يهدد وحده ومستقبل البلاد.
