حظائر تربية الخنازير في سوريا واقتراح لإنشائها دعماً للاقتصاد
اقترح الصناعي السوري عاطف طيفور على الجهات المعنية في سوريا إنشاء حظائر تربية الخنازير لتصدير لحومها بهدف زيادة إيرادات خزينة الدولة السورية.
وأشار طيفور إلى أن فكرة إنشاء حظائر تربية الخنازير في سوريا ستشكل ثروة حيوانية واقتصادية هامة لسوريا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعدد طيفور مزايا تربية الخنازير قائلاً: “أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء”.
وأشار طيفور إلى أن لحم الخنزير من أهم المواد الغذائية التي تُصدر حول العالم، بحسب عكس السير.
وتحدث طيفور عن الدورة السريعة لرأس المال من إنشاء حظائر تربية الخنازير فيما لو تم إنشاؤها.
إذ قال بأن إنتاجية اللحم لدى الخنازير سريعة جداً وبأن دورتها الإنتاجية أسرع من الغنم والأبقار والدجاج، إذ أن أنثى الخنزير تُنجب 10 خنازير.
وأضاف بأن نمو الخنازير سريع جداً بحيث يصل إلى 200كغ و400كغ خلال قترة زمنية قياسية.
وعن تكلفة الإنتاج في مشروع حظائر تربية الخنازير، قال طيفور بأنها زهيدة وغذاءه متوفر ولا يحتاج للاستيراد.
ونوَّه طيفور إلى أن السوريين لا يعتمدون على لحم الخنزير في غذائهم إلا نسبة قليلة منهم، الأمر الذي سيساهم بجعل حظائر تربية الخنازير تلبي احتياجاتهم البسيطة بينما غالبية الإنتاج ستتجه للتصدير.
وفي سياق آخر، أحال الرئيس السوري بشار الأسد مشروع قانون موازنة 2021 إلى مجلس الشعب ليتم عرضه على أعضاء المجلس ومناقشته.
حيث بلغت قيمة الموازنة 8500 مليار ليرة والتي أتت أكثر من ضعف موازنة العام الفائت التي كانت 4000 مليار
وزع مجلس الوزراء الموازنة لعام 2021 على النفقات العامة ببندين، الأول نفقات جارية 7000 مليار والثاني إنفاق استثماري 1500 مليار.
وتوزعت الاعتمادات في موازنة 2021 كالتالي: 3500 مليار للدعم الاجتماعي، 50 مليار لدعم الإنتاج الزراعي، 50 مليار لصندوق المعونة الاجتماعية وتنمية المرأة.
تتعاظم الأزمات المعيشية في سوريا، في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليها ونتيجة خسارتها لأغلب موارد القطع الأجنبي.
وتحاول الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات من شأنها التخفيف من حجم الأزمات الاقتصادية في البلاد وأثرها على المواطنين.