حكومة الوفاق: قصف ميناء طرابلس تم بمدفع متطور اشترته الإمارات
قال المجلس الأعلى للدولة الليبي، اليوم السبت، إن الإمارات تدفع بسخاء لمن وصفه بالمجرم خليفة حفتر بهدف قصف أهداف مدنية في طرابلس، مشيرًا إلى أن القصف الذي استهدف ميناء طرابلس تم بمدفع متطور اشترته الإمارات.
وعلق رئيس المجلس خالد المشري، مشاركته في مباحثات جنيف، التي من المنتظر عقدها نهاية فبراير الجاري، حتى يتم إحراز تقدم في الملف الأمني والعسكري، وأعاد اتهام الإمارات من جديد بتمويل حفتر في قصف مدينة طرابلس مؤخرًا، وفقًا لموقع (الجزيرة نت).
وقد ذكر رئس المجلس خالد المشري بالاشتراطات التي وضعها للسير قدما في الحوار بجنيف.
في الأثناء، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، في حديث لـ(قناة الجزيرة)، عن أمله في أن تنتهي الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف بالتوقيع على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، قبل الدخول في الجولة الثالثة من تلك المحادثات.
وقال سلامة إنه لا يوجد طرف واحد قادر بمفرده على مراقبة دخول السلاح عبر الحدود الليبية.
وأعرب عن أمله في أن تكون مهمة البعثة الأوروبية في ليبيا مقدمة لإسهام أطراف أخرى في حفظ الحدود الليبية ممن وصفهم بالمهربين وتجار السلاح.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، تعليق كافة المفاوضات العسكرية والسياسية والاقتصادية مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر والتي ترعاها البعثة الأممية.
وقال فائز السراج إن الحديث عن استئناف المفاوضات مع حفتر تجاوزته أحداث على الأرض وسط القصف المتواصل من فصائل في الشرق تحاول السيطرة على طرابلس.
وأضاف السراج مخاطبًا الصحافيين في ميناء طرابلس الذي قصفته قوات خليفة حفتر، الثلاثاء الماضي، أنه يجب أن تكون هناك أولاً “رسالة واضحة من كل الأطراف الدولية التي تحاول أن تتحدث معنا”.