قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس، إن ارتفاع نسبة تحديث السجل الانتخابي، تعكس وعي الشعب الفلسطيني ورغبته بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية
وأكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس في تصريح مكتوب له، اليوم الأربعاء، أن تحديث السجل الانتخابي بنسبة كبيرة، دليل على الرغبة الشعبية العارمة لممارسة حقها في اختيار من يمثلها في المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، واستعدادها لحماية خياراتها.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إغلاق باب تسجيل الناخبين للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية للعام 2021، بشقيها التشريعية والرئاسية.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنه خلال عملية تسجيل الناخبين التي انطلقت منذ إعلان المرسوم الرئاسي وحتى منتصف الليلة الماضية، سجل 421 ألف مواطن ومواطنة فلسطينية، ليبلغ العدد الكلي للمسجلين مليونين و622 ألف مواطن ومواطنة، بنسبة 93.3 % من أصحاب حق التسجيل البالغ عددهم مليونين و809 آلاف، وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، من المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على ثلاث مراحل خلال العام الجاري، تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (خارج فلسطين) في 31 آب/أغسطس.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية.
أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها لإعلان خارجية الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها تشكيل رابطة للمجتمعات اليهودية في دول الخليج العربي.
وعلَّق رأفت مرّة القيادي في حركة حماس ومسؤول دائرتها الإعلامية في الخارج، على القرار وقال أنه سيؤدي إلى تكريس الحضور الإسرائيلي في دول الخليج العربي وستكون نتيجته مزيد من التخريب الامني والاجتماعي.
وعدَّ مرّة أن هذا الإعلان يُمثل انحدار جديد في مستوى التطبيع مع الكيان الصهيوني، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وشدد القيادي في حركة حماس على أن هذا التطبيع يُسبب للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني خسائر.
وأردف مرّة أن: “التبريرات التي أعطيت لعمل الرابطة هي تبريرات مخادعة لا تخفي حقيقة الدور الصهيوني التخريبي في المنطقة”.
وفي السياق، أعلن موقع “إسرائيل بالعربية”، الذي تديره الخارجية الإسرائيلية، اليوم، عن تأسيس رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية، في الدول الخليجية الست.
وفي تغريدة نشرتها على تويتر قالت حماس“ستضم الرابطة الجديدة وهي الأولى من نوعها، يهودًا من الإمارات والبحرين وعمان والسعودية وقطر والكويت”.
وأضافت “نحن ملتزمون بنمو وازدهار الحياة اليهودية، في دول الخليج”.
وأوضحت أن الهدف من المنظمة هو “تقديم الخدمات الدينية لليهود الذين يأتون إلى البلدان المعنية في الخليج، سواء للاستقرار أو السياحة”.
