حمد بن جاسم يهاجم من يسعون لضرب علاقات بلاده مع السعودية
هاجم رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، الجهات التي تسعى لتخريب المصالحة الخليجية وضرب العلاقات القطرية السعودية.
وفي سلسلة تغريدات جديدة نشرها بن جاسم على صفحته على تويتر قال فيها: “رغم بيان العلا واستبشار الجميع ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر، فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض”.
وأضاف: “نحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر”.
وتابع قائلا: “نحن نعلم أن من يسمون بالذباب الإلكتروني ليسوا إلا موظفين يكتبون ما يملى عليهم سواء كان حسنا أو سيئا، ونعلم كذلك أن هناك كتابا وصحفيين مأجورين لا مبدأ لهم ويتقلبون حسب أهواء من يمنون عليهم رزقهم”.
وأضاف: “نعلم أيضا أن هناك صحفيين وكتابا آخرين لم يخوضوا وراء الخائضين في هذه المأساة، وأعرف أن هناك منهم شجعانا أبدوا وجهة نظرهم بكل اتزان وشجاعة، ومنهم من دافع عن وجهة نظر دولته دون السقوط في الهاوية ومستنقعات الإسفاف”.
وقال: “لكن ما أستغربه اليوم هو هذه الدندنة الرخيصة التي لا تتعدى مكان صدورها، وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية.. أنا أعرف السبب والغاية، ولكن السؤال هو: ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟!”.
حمد بن جاسم يعلق على أنباء المصالحة الخليجية
في أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.
وأضاف: “وأريد أيضاً أن أرفع تحية خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على حكمته وثباته في معالجة هذا الموقف، كما يشرفني أن أشكر الشعب القطري على التفافهم حول القائد وثباتهم، وهذا ليس بالغريب عليهم وعلى تاريخهم وحبهم الأصيل والصادق لبلدهم”.