دمشق تتضامن مع موسكو وتدين إرسال واشنطن قواتها إلى الحدود الروسية
أدانت دمشق قيام الولايات المتحدة وحلف الناتو بإرسال المزيد من قواتهما العسكرية تجاه الحدود الروسية الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن الدوليين.
حيث نقلت الوكالة السورية للأنباء(سانا) عن مصدر في وزارة وزارة الخارجية قوله أن ” إن هذه الخطوات التصعيدية الأمريكية تأتي ترجمة للتدخل الأمريكي السافر في شؤون الدول الأخرى إضافة إلى فرض الإجراءات القسرية عليها في محاولة لإخضاعها للسياسات الأمريكية واستمرار هيمنتها على العالم”.
كما أشار المصدر إلى أن “إن دمشق التي ترفض هذا النهج الأمريكي في العلاقات الدولية تعرب عن تضامنها المطلق مع روسيا الاتحادية الصديقة وكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها القومي وحماية السلم والاستقرار في المنطقة والعالم جراء التهديدات التي تحيق به نتيجة السياسات الأمريكية المتهورة” .
وفي سياق أخر أفادت أمين سر مجلس الشعب ميساء صالح أن جدول أعمال أول جلسة للدورة الاستثنائية للمجلس تتضمن فتح باب الترشح إلى انتخابات رئاسة الجمهورية.
ووفقاً لصحيفة الوطن قالت صالح في بيان أنه”من خلال هذه الجلسة فتح رئيس المجلس باب الترشح ،وحدد المدة الزمنية لتقديم الطلبات في الترشح وهي 10 أيام إضافة إلى تحديد يوم الانتخاب في الداخل والخارج، و المجلس سوف يبقى منعقداً على مدار الأيام العشرة القادمة لاستقبال طلبات الترشح من المحكمة الدستورية العليا” .
وأضافت أن” المجلس خلال دورته الاستثنائية يمارس عمله بشكل طبيعي كأي دورة عادية، مبينة أن جدول الأعمال شمل اليوم إلى جانب فتح باب الترشح مشروع قانون ستتم مناقشته في الجلسة ذاتها وغيرها من أنشطة المجلس المحددة في جدول الأعمال العادي من دون أن تذكّر بضرورة أن يكون هناك حضور لكامل الفريق الحكومي”.
كما أشارت إلى أنه ” وفق الدستور فإن مدة فتح باب الترشح أقصاها 90 يوماً وأقلها 60 يوماً وبالتالي تم الإعلان عن الدورة الاستثنائية باعتبار أنه تم الدخول في المدة المحددة في الدستور وهي 90 يوماً”.
لتوضح صالح فيما يتعلق بآلية استقبال طلبات الترشح أن ” رئيس المجلس يتلو على أعضاء المجلس كل طلب يرد من المحكمة الدستورية العليا أثناء الدورة الاستثنائية خلال العشرة أيام التي سيحددها رئيس المجلس”.
وبينّت أنه “يجب على كل مرشح أن يحصل على ثقة 35 عضو مجلس شعب ويكون التصويت سري في مكتب رئيس المجلس، حيث يقوم العضو باختيار من يريد أن يمنحه ثقته من المرشحين في ظرف مختوم ومن ثم يضعه في صندوق على بعد بضعة أمتار عن طاولة مكتب رئيس المجلس”.