من المقرر أن يلتقي رئيس وزراء لبنان حسان دياب، “الثلاثاء”، في العاصمة اللبنانية بيروت، وفداً من صندوق النقد الدولي، بعدما طلب لبنان الذي بات على شفير انهيار اقتصادي مساعدة تقنية من البنك .
وتفاقمت أزمة لبنان الاقتصادية بشكل كبير في الشهور القليلة الماضية، وذلك بعد بدء الاحتجاجات غير المسبوقة في أكتوبر 2019، على الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد بأكملها، والمتهمة بالفساد وعدم الديموقراطية بحسب ما أورد “ العين الإخبارية ” .
وكانت وكالة الأنباء الرسمية قد أعلنت أن دياب سيلتقي بعد ظهر الثلاثاء وفداً من صندوق النقد الدولي بدون أن تضيف أي تفاصيل أخرى .
زقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي يوم الأحد متحدثة في دبي إن لبنان بحاجة لإصلاحات هيكلية عاجلة وعميقة” .
وأضافت ” الصندوق سيرسل فريقا فنيا صغيرا إلى لبنان، ليعطي توصية تشخيصية بخصوص ما يمكن اتخاذه من إجراءات”، لكن اتخاذ القرارات بيد لبنان .
و أشارت تصريحات نسبت إلى نبيه بري رئيس مجلس النواب (البرلمان) الأسبوع الماضي إلى معارضة البلاد لبرنامج كامل من الصندوق، بالرغم من أن المساعدة التي يطلبها لبنان من صندوق النقد الدولي فنية .
الجدير بالذكر أن لبنان تعهد في العام 2018 بخفض عجزه العام والقيام بإصلاحات هيكلية مقابل وعود بمساعدات وهبات من الأسرة الدولية تبلغ 11,6 مليار دولار (10,6 مليار يورو).
ويعاني هذا البلد من دين يقارب الـ92 مليار دولار، أي أكبر بـ150% من إجمالي الناتج الداخلي .
