زعيم عراقي يشير إلى إمكانية إعادة “التجربة الأفغانية” في العراق
أشار زعيم “عصائب أهل الحق” في العراق، قيس الخزعلي إلى إمكانية استخدام الطريقة الأفغانية في حال رفض القوات الأمريكية مغادرة البلاد.
وقال زعيم “عصائب أهل الحق” إن “الأميركيين يثبتون بأن لغة الحوار والمنطق لا تنفع معهم، وأن الطريقة الأفغانية هي الوحيدة لإخراجهم من العراق”.
ونشر على تويتر: “تصريحات القيادة العسكرية الأميركية الأخيرة دليل واضح على عدم جدية الإدارة الأمريكية بسحب قواتها العسكرية من أرض العراق“.
وصرح مضيفاً: “في حال عدم صدور تكذيب من الطرف الحكومي العراقي، فإنه سيعتبر دليل على عدم مصداقية قوله بأنه طالب بخروج القوات الامريكية من الأراضي العراقية، وإن ما يقال في العلن يخالف ما يقال في السر”.
وتابع: “الأمريكيين يقدمون الدليل تلو الآخر على أن لغة الحوار والمنطق لا تنفع معهم، وأن الطريقة الأفغانية هي الطريقة الوحيدة لإخراجهم”، وذلك وفق سكاي نيوز.
وفي السياق، أجرى رئيس حكومة كردستان العراق مسرور بارزاني اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي تباحث فيه الجانبان عددا من الملفات الهامة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الإقليم في بيان إن “بارزاني تلقى اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مطولاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى فيه بحث عدد من القضايا والقلق ذات الاهتمام المشترك”.
وبحسب البيان، فقد أدان الجانبان “الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إقليم كردستان والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش”.
كما ناقش رئيس الحكومة والوزير بلينكن الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة إقليم كوردستان والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كوردستان والعراق والولايات المتحدة، بحسب البيان.
وتطرق الاتصال، إلى “اتفاق سنجار“، حيث أشار بارزاني إلى “حواره المتواصل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بعد الاتفاق. واتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على أهمية تنفيذه بالكامل”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، في قصر السلام في العاصمة بغداد وفد المجلس الايزيدي في سنجار.