بعد يومين من تأكيد مفتي القدس على حرمة صلاة الاماراتيين في المسجد الاقصى ، خرج الداعية الاماراتي وسيم يوسف اليوم الأربعاء ليعبر عن صدمته من هذه الفتوى.
وقال يوسف في فيديو نشره على تويتر، أن التحريم لابد له من دليل شرعي، لأن الذي يحرم هو الله أو نص صريح صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنت حرمت العبادة في المسجد الأقصى وخصصت الإماراتيين، لماذا؟
وأضاف يوسف أن الصحابة أدوا العمرة والكعبة كانت تحت سيطرة الكفار، وحتى بعد صلح الحديبية قام الصحابة بالعمرة ولم يتحدث الرسول عن تحريم هذا الأمر.
وتسائل يوسف كيف يمكن للمفتي أن يحرم الصلاة على الإماراتيين ولم يحرمها على المصرين والأردنيين؟ الذين سبقوا الامارات في السلام مع إسرائيل! ولم يحرمها حتى عن الاتراك او القطريين.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قد خرج قبل يومين، ليؤكد أنه يحرم على الإماراتيين الصلاة في المسجد الاقصى ، بموجب فتوى كان أصدرها عام 2012.
حيث أوضح المفتي انه كان أصدر فتوى عام 2012 “تسمح بزيارة القدس والأقصى ضمن معايير معينة، ليس من بينها التطبيع.
وأضاف:” بما أن هذا الاتفاق (الإماراتي الإسرائيلي) يحمل علامات التطبيع، فإن زيارة القدس غير مسموح بها ومحرمة، لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار بنغوريون ليأتي ليصلي في المسجد الأقصى هذا تسويق باطل شرعا وباطل قانونا مرفوض دينيا.
وكانت الإمارات قالت في بيان الإعلان عن الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات الأسبوع الماضي انه “بحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان”.
وشهد المسجد الأقصى، توتراً عقب أول صلاة جمعة بعد التطبيع، وهتف المصلون ضد الإمارات والمطبعين مع إسرائيل، ورفعوا صور ولي عهد أبو ظبي مع عبارة “خائن.
مما دفع قوات الاحتلال الى اقتحام باحات المسجد الأقصى والعمل على إزالة اللافتات المنددة بالتطبيع التي رفعها المصلون الفلسطينيون.
