سرقة 500 طن من مادة القمح في مرفأ اللاذقية
في ظل تزايد حاجة سوريا إلى تأمين مادة القمح للمواطنين، تم سرقة 500 طن قمح من حمولة باخرة في مرفأ التفريغ في اللاذقية على أيدي مجهولين.
وبحسب المصادر فإن سرقة كمية بهذا القدر ليس شيئاً عابراً أو بسيطاً وهو يدل على وجود جهات تخطط لعملية السرقة بشكل منظم وخصوصاً في هذا التوقيت التي تحتاج به سوريا القمح بشكل شديد.
وقد أشار المعنيون أن النقص في المواد المحملة لا يتعدى الواحد بالمئة من نسبة الحمولة، أما عن اختفاء مئات الأطنان فهي بالتأكيد قضية سرقة.
وأكد “حسن محلا” مدير عام مؤسسة النقل البحري المهندس، أن الباخرة “سورية” تعرضت لنقص شديد في الكميات، حيث اتهم محلا بشكل واضح المورد لصالح الشركة السورية للحبوب و”الوكيل البحري” المكلف بتسيير أمور الباخرة لدى عملية التفريغ.
وقد تم الكشف عن النقص بتاريخ 22 تشرين الثاني الماضي حيث تم تفريغ الحمولة، وتم التفريغ على قسمين: الأول عبر عنابر الباخرة إلى الشاحنات وتم فيه سحب 7.853 ألف طن من حمولة الباخرة.
والثاني عبر القطار حيث تم سحب 3.155 ألف طن، لتبلغ قيمة النقص في القيمة 490 طن،حيث تبلغ الحمولة الإجمالية 11.499 ألف طن، وذلك حسب ماذكرت قناة العالم.
وفي الشأن الاقتصادي السوري، اقترح الصناعي السوري عاطف طيفور على الجهات المعنية في سوريا إنشاء حظائر تربية الخنازير لتصدير لحومها بهدف زيادة إيرادات خزينة الدولة السورية.
وأشار طيفور إلى أن فكرة إنشاء حظائر تربية الخنازير في سوريا ستشكل ثروة حيوانية واقتصادية هامة لسوريا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعدد طيفور مزايا تربية الخنازير قائلاً: “أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء”.
وأشار طيفور إلى أن لحم الخنزير من أهم المواد الغذائية التي تُصدر حول العالم، بحسب عكس السير.
وتحدث طيفور عن الدورة السريعة لرأس المال من إنشاء حظائر تربية الخنازير فيما لو تم إنشاؤها.
إذ قال بأن إنتاجية اللحم لدى الخنازير سريعة جداً وبأن دورتها الإنتاجية أسرع من الغنم والأبقار والدجاج، إذ أن أنثى الخنزير تُنجب 10 خنازير.