سوريا.. القوات الروسية تحقق بوجود خلايا نائمة لـ”داعش” في درعا
بعثت القوات الروسية العاملة في سوريا، عدد من ضباطها إلى مدينة “جاسم”، بريف محافظة درعا، للتحقيق بوجود خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك، بعد تردد أنباء مؤخراً، من قبل الأجهزة الأمنية السورية، حول وجود خلايا نائمة لتنظيم “داعش”، في مدينة جاسم، وفقاً لما جاء على موقع “عنب بلدي”.
وقال أحد ناشطي مدينة جاسم، لم يذكر اسمه، إن “الروس اجتمعوا يوم أمس الأحد، مع ثلاث قياديين سابقين بالمعارضة، وأنهم زاروا المدينة للتأكد من حقيقة ادعاء النظام السوري، وأنهم لا يثقون بروايته”.
وأضاف، أن “النظام يحاول إقناع الروس بوجود خلايا لتنظيم داعش، ليحصل على موافقتهم وتأييدهم باقتحام المدينة، كما فعل في مدينة الصنمين عندما اقتحمها في مارس/ آذار العام الفائت”، بحسب قوله.
وفي السياق، تشهد درعا حملة اغتيالات تشنها الفصائل المسلحة، منذ دخول الجيش السوري للمحافظة، تستهدف عناصر الأمن التابعين للحكومة السورية، أدت يوم الجمعة 9 أبريل الجاري، إلى اغتيال ثلاثة عناصر من فرع الأمن السياسي.
حيث استهدف كمين مسلح عناصر تابعين للأمن السياسي التابع للحكومة السورية في بلدة غباغب بمحافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من الفرع كانوا يؤدون مهمة لهم في المحافظة.
العناصر الثلاثة الذين طالتهم براثن اغتيالات الفصائل المسلحة ينحدرون من محافظة حمص، وتم قتلهم أثناء أدائهم لمهمة في درعا.
وشهدت محافظة درعا مؤخراً سلسلة اغتيالات خلال اليومين الأخيرين، إذ شهدت المحافظة 6 محاولات اغتيال وعمليات تركزت في ريفها الغربي، ضمن الـ 24 ساعة الماضية.
وكانت قد نشرت حسابات “فيس بوك” موالية للحكومة السورية يوم الجمعة، منشورات تعلن مقتل كل من أسامة الخالد ورامي جاموس وعلي بركات، بعد استهدافهم بكمين من قبل مجهولين، في بلدة غباغب شمالي درعا.
وبدرعا أيضاً أقدم “مجهولون” يوم الخميس الماضي، على اغتيال مدير مدرسة ثانوية، يُدعى سليمان الجبر كما أصيب أخاه سعدو الجبر، في مدينة الشيخ مسكين، خلال توجههما لعملهما.
في حين تعرض الأربعاء الفائت، مختار بلدة الشيخ سعد، حسين الفلاح، للاغتيال رميًا بالرصاص على يد مجهولين، وقُتل رعد عوض العلي في بلدة الشجرة، بريف درعا الغربي.
وقتل مساعد أول تابع للمخابرات الجوية في الجيش السوري، وبرفقته عنصر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، لتشهد المدينة بعدها إطلاق نار عشوائي من الحواجز الأمنية التابعة للمخابرات الجوية، ما تسبب بإصابة مدنيين بجروح.