سوريا .. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة شاحنة اليوم الثلاثاء، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، مما أدى الى مقتل شخص وجرح 3 آخرين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد انفجرت العبوة في المنطقة الصناعية التي تسيطر عليها المجموعات التابعة لتركيا.
وجاء الحادث بعد ساعة فقط من انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة نحو 30 في مدينة أعزاز.
وفي سياق التعديات التركية على الأراضي السورية، نفذت اليوم قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الإرهابيين، اعتداءات جديدة بالأسلحة الثقيلة على قرية صيدا وطريق M4 الدولي في ريف الرقة الشمالي.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد أكدت مصادر أهلية: “قرية صيدا نحو 55 كم شمال غرب مدينة الرقة تعرضت لقصف بالأسلحة الثقيلة إضافة لجزء من الطريق الدولية (إم فور) المار من ناحية عين عيسى ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والطريق وحالة من الذعر بين أصحاب السيارات والآليات الزراعية التي تسير عليه”.
هذا وتستمر قوات الاحتلال التركي والإرهابيين المدعومين من أنقرة، بتنفيذ اعتداءات على قرى المدنيين في الشمال السوري، وذلك منذ بداية عدوانها في تشرين الأول من عام 2019.
وفي سياق متصل، أكد أمجد عثمان المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية على أن المجلس رحّب بالدور الذي تلعبه روسيا للوساطة مع الحكومة السورية.
وقال أمجد عثمان، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم“: “سيبدأ إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المدنيين المتواجدين في مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي وحي الشيخ مقصود بحلب.
وأضاف: “مجلس سوريا الديمقراطية رحب بالوساطة الروسية التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهذا اتفاق مرحلي ولا نعرف كيف ستسير الأمور مستقبلا ولكن ندعو الحكومة السورية لعدم تكرار تسييس المسائل الإنسانية مرة أخرى”.
وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديموقراطية على أن الأمور بدأت بالتحسن في القامشلي و:”نأمل أنها ستستقر في الحسكة أيضا” على حد قوله.
هذا وتقوم روسيا، بدور بالغ الأهمية في الشمال والشرق السوري، كحليف قوي للدولة السورية في التصدي للإهاب وكوسيط لحل الخلافات الداخلية والخارجية مع سوريا.