شرقي ليبيا .. القبائل العربية تقف خلف عقيلة صالح
أكدت القبائل العربية الليبية القاطنة شرقي البلاد تمسكها بمبادرة القاهرة لحل أزمة البلاد ، مؤكدةً وقوفها خلف عقيلة صالح للظفر برئاسة المجلس الرئاسي .
و شددت القبائل أثناء اجتماع لوجهائها في مدينة بنغازي “تمسكها بدعم إعلان القاهرة وبمبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح لحل الأزمة الليبية ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
وأوضحت قبائل شرقي البلاد أنها ” ترفض أي مخرجات للحوار السياسي تصادر حق الأقاليم الثلاثة في اختيار ممثليها في السلطة التنفيذية المقبلة“.
كما بينت تمسكها بـ” الحق الدستوري لاختيار كل إقليم من الأقاليم الثلاثة من يمثله ، إضافة لضرورة توزيع ثروات البلاد بشكل عادل على كل الأقاليم، وبعودة إقليم برقة في كل المعاملات الرسمية للدولة”.
و من جهته قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، ” حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد”.
هذا وقد أكد عقيلة صالح أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وأضاف عقيلة صالح مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات ، وتابع قائلاً: ” مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية” .
داعياً الليبيين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.
كما طالب صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين و القاهرة.
وفي السياق طالب محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق، طالب روسيا بـضرورة دعم خروج المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
هذا وقد قال سيالة: “طلبنا من موسكو دعم خروج المقاتلين الأجانب من ليبيا، وعبرنا عن عدم ارتياحنا لاحتجاز عائدات صادرات النفط في حساب مصرفي لا يعود بالنفع على الليبيين”.
وعلق سيالة بحسب “بوابة الوسط” عن دور القاهرة في حل الأزمة الليبية قائلاً: ” زيارة الوفد المصري إلى ليبيا تأخرت كثيرا” ، مضيفاً “كنا نود أن يكون الجانب المصري قريبا من الأطراف ليساهم في بناء الثقة بينها”.
كما دعا سيالة كل من اعتقد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عسكرياً، دعاهم إلى مراجعة حساباتهم، ودعم الحل السلمي والمساعدة في خروج المقاتلين الأجانب.