شركة “جي42” الإماراتية على أعتاب الإنتهاء من لقاح صيني لفيروس كورونا
قال آشيش كوشي الرئيس التنفيذي لشركة “جي42” الإماراتية للذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، إن الشركة تقترب من نهاية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح صيني لفيروس كورونا وتأمل في تصنيعه العام المقبل.
موضحا أن التجربة بدأت في منتصف يوليو، وهي عبارة عن شراكة بين مجموعة “بيوتيك” الوطنية الصينية التابعة لشركة سينوفارم وشركة “جي42” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي.
كما أوضح أن القاح يستخدم فيروسا خاملا، وهي تقنية معروفة سبق استخدامها لمواجهة أمراض مثل الإنفلونزا والحصبة، حيث يتلقى المشاركون في التجربة جرعتين، بحسب “سكاي نيوز”.
وذكر كوشي إنه جرى تجريب اللقاح على أكثر من 31 ألف شخص في الإمارات ومصر والبحرين والأردن.
مضيفا، أن الشركة ستجري تحليل النتائج، وستقوم بنشرها في غضون شهرين تقريبا.
وعلى صعيد آخر، استأنفت دولة الإمارات المتحدة، بعض تصاريح الدخول والعمل وجاء ذلك بعد تعليقها 9 أشهر في جراء إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات في تغريدة لها في “تويتر”، إن السلطات إستأنفت منح تصاريح العمل للأجانب العاملين في الهيئات الحكومية وشبه الحكومية ويتضمن ذلك تصاريح دخول العمالة المنزلية.
حيث أن الدوله كانت قد علقت إصدار جميع أنواع تصاريح العمل منذ مارس الماضي وجاء هذا التعليق وفقا لإجراءات مكافحة فيروس كورونا وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، استأنفت دولة الإمارات العربيه إصدار التأشيرات للأجانب باستثناء تصاريح العمل، وذلك بعد توقف استمر ستة أشهر في إطار الجهود الرامية لاحتواء فيروس كورونا.
و صرحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في بيان نشرته وسائل الإعلام، إن القرار اتخذ في إطار تخفيف القيود السارية لمكافحة مرض كوفيد-19 وتعزيز الجهود لدعم خطط التعافي الاقتصادي.
وكانت إمارة دبي قد باشرت في رفع الحظر الساري على إصدار التأشيرات في يوليو الماضي، ضمن قيود محدده والعديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة كورونا
وقد قامت الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي برفع حظر التجول وإجراءات العزل العام، لكن القيود المفروضة على التجمعات وسفر الأجانب ظلت سارية.