عمليات إعدام وقتل على يد المسلحين والإرهابيين في إدلب
في استمرار الأزمة السورية يواصل المدنيون والعاملون في مجالات إنسانية، التعرض لـ “عمليات إعدام وقتل وترهيب” على يد المسلحين الموجودين في إدلب.
وبحسب ما أعلنت “رافينا شامداساني” المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن هذه الجرائم ما زالت مستمرة في إدلب السورية، من عمليات إعدام وقتل على يد جماعات إرهابية وبالأخص ميليشيات “هيئة تحرير الشام”.
وبحسب ما صرحت شامداساني، فقد حصلت مؤخراً العديد من عمليات الإعدام بحق السكان بتهم مختلفة مثل الإنتماء لجماعات معارضة بما في ذلك القوات الكردية والجيش السوري، او بتهم السرقة والزنا ومخالفة الشريعة.
وصرحت الأربعاء الماضي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أن “هيئة تحرير الشام الإرهابية قامت باعتقال الصحفية الشابة نور الشالو (28 عاما) بتهمة ارتكاب جرائم “أخلاقية” و”جنائية”، وبحسب ما تناقلته المصادر فقد تواجه نور عقوبة الإعدام، وذلك بحسب ما ذكرت قناة العالم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية بقيام الجيش التركي اليوم بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطفة جبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وشملت تلك التعزيزات حسب ماجاء في موقع وكالة أوقات الشام التي أدخلها الجيش التركي عبر معبر لوسين عربات وذخائر بهدف تعزيز نقاط المراقبة المتواجدة فيي مدينة إدلب والتي بلغ عددها 71 نقطة .
وفي توسع جديد للجيش التركي، أفاد ناشطون سوريون، أن القوات التركية تمركزت في نقطة جديدة في جبل الزاوية، في الوقت الذي تعزز أنقرة من وجودها العسكري في جنوب إدلب.
وبانتشار الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في قرية بسامس، يكون الأتراك وجها لوجه مع القوات الإيرانية في الجبل، الذي يعتبر منطقة إستراتيجية تطل على الطريق الدولي m4، خصوصا بعد الحشود الإيرانية الأخيرة في محيط المنطقة.
وتأتي هذه التعزيزات المتبادلة من كل الأطراف، وسط تأكيد مراقبين باقتراب جولة مواجهات عسكرية في ريف إدلب بين الأطراف المتصارعة، في ظل خلافات بين الدول الإقليمية اللاعبة في ملف إدلب.
وشهد جبل الزاوية تصعيدا في الأيام الماضية من قبل قوات النظام السوري حيث تعرض لعمليات قصف مستمرة على عدة أيام متتالية .
كما أسس الجيش التركي اليوم الجمعة نقطة مراقبة عسكرية جديدة له ضمن منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، ضمن مدرسة سورية في جبل الزاوية.