فاتن علي نهار توضح أسباب ترشحها للانتخابات الرئاسية السورية
قالت المرشحة للانتخابات الرئاسية السورية، فاتن علي نهار إن هنالك العديد من الدوافع التي شجعتها على ترشحها نفسها لمثلك هذا المنصب، خاصةً وأنها السيدة الأولى التي تقدم على هذه الخطوة.
ووفقاً لــ “روسيا اليوم”، فإن نهار قالت: “إن تقدمها للترشح إلى ذلك المنصب يظهر للعالم أن سوريا بلد ديمقراطي وتستطيع المرأة فيه أن ترشح نفسها للمنصب”.
وتابعت المرشحة المستقلة التي لا تنتمي إلى أي حزب، حديثها عن ترشحها قائلةً: “أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب”.
أما فيما يتعلق بضمانها تأييد 35 نائباً في مجلس الشعب (البرلمان)، وهو الشرط الذي يحدده الدستور لقبول طلب الترشح، قالت فاتن علي نهار: “إنها تأمل بذلك، وإنها قامت بالخطوة الأولى الآن وهي أنها رشحت نفسها، وتسعى إلى ذلك التأييد”.
وفي سياق متصل، أفادت ناشطون سوريون بأن ابن المرشحة فاتن علي نهار، المدعو عبد الرحمن دقماق، هو يقيم في السويد بصفة لاجئ.
والجدير ذكره أن فاتن علي نهار، هي محامية مسجلة في فرع القنيطرة منذ 2009، وهي من مواليد 1971 في الجولان السوري المحتل، وبنت اللواء المتقاعد علي نهار.
وتقدمت فاتن على نهار، كأول سيدة سورية بطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية لرئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ ، لتكون أول امرأة سورية تتقدم بطلب كهذا.
وقال صباغ إن:” مجلس الشعب تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم فاتن علي نهار طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية”.
ويعد طلب السيدة فاتن نهار، وثالث طلب ترشيح يصل المجلس حتى الآن بالرغم أنها من الشخصيات غير المعروفة شعبيا في البلاد.
ومع بدء الانتخابات الرئاسية السورية، يتساءل البعض حول شروط الترشح وما هي الشروط الواجب توافرها في المرشحين لمنصب رئاسة سوريا.
حدد الدستور السوري الحالي الذي جرى الاستفتاء عليه عام 2012، مجموعة شروط لا بد من توافرها لقبول الترشح.
وبحسب الفقرة 3 من المادة 85 من الدستور، فإن إحدى أبرز هذه الشروط، أن يكون الشخص طالب الترشيح حاصل على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل، من أعضاء مجلس الشعب، مع العلم أن العضو الواحد لا يجوز أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.