قتلى وجرحى جراء إشتباك بين عناصر من القوات المسلحة السودانية وقوات اوكرانية متواجدة في قاعدة وادي سيدنا العسكرية

انتشرت أنباء عن سقوط ضحايا في إشتباك مسلح بين عناصر من القوات المسلحة السودانية وقوات أوكرانية متواجدة في قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال ام درمان، وبحسب بعض المصادر غير المؤكدة فقد سقط عشر ضحايا من جانب القوات المسلحة وثمانية مقاتلين اوكرانيين.

واندلع الإشتباك المسلح بعد خلاف دار بين القوات المتواجدة في قاعدة وادي سيدنا الجوية على خلفية الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تدعم القوات الأوكرانية الجانب الإسرائيلي في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر الحالي وتعتبر عناصر المقاومة الفلسطينية إرهابية وتتحمل مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وجرائم تستهدف المدنيين، وهذا ما استفز بعض العناصر من القوات المسلحة السودانية قبل أن يتحول الخلاف الى إشتباك مسلح مباشر.

وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي محادثة مسربة لاحد أفراد القوات المسلحة السودانية يؤكد فيها وجود اشتباك مسلح وإصابة إحد زملائه.

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعلنت عن دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مؤكدة أن الحكومة السودانية تتابع بقلق التطورات الخطيرة الجارية الآن في فلسطين المحتلة، وذلك من واقع الاهتمام الخاص والمتصل الذي يوليه للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في الشرق الأوسط.

وفي المقابل وصف الرئيس الاوكراني زيلينسكي المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وصرح  بأنه لا ينبغي أن يكون للإرهاب مكان في العالم، لأنه دائما جريمة، ليس فقط ضد بلد معين أو ضحايا هذا الإرهاب، ولكن ضد الإنسانية بشكل عام وعالمنا بأسره، مضيفًا أن أي شخص يلجأ إلى الإرهاب يرتكب جريمة ضد العالم.

وكانت شبكة “سي أن أن” الأميركية قد كشفت في تقرير نشرته في شهر سبتمبر الماضي أن أوكرانيا قد تكون وراء هجمات جوية وبرية، من ضمنها هجمات بطائرات مسيّرة، نُفذت ضد قوات الدعم السريع في السودان، واستخدمت الشبكة في تحقيقها مقاطع فيديو مصورة أظهرت الطائرات المسيّرة التي نفذت تلك الهجمات، وطلبت من خبراء مختصين في هذا المجال مراجعتها.