قوي سياسية تطالب بتكوين مجلسي القضاء والنائب العام ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب على مستوى القيادات
طالبت اسماء محمود محمد طه من الحزب الجمهوري الحكومة بالاسراع بتكوين مجلسي القضاء العالي والنائب العام وقالت إن تنفيذ عقوبة القطع من خلاف في ظل حكومة الثورة يعد نكسة كبيرة ودعت لضرورة محاكمة كل من أجرم في حق الشعب على مستوى القيادات سواء من الحكومة او الحركات المسلحة لأنه لا يمكن محاكمة البسطاء وترك القيادات ووصفت اسماء المساجد بأنها أكثر المنابر التي تبث خطاب الكراهية وقالت انهم هاجموا مدير المناهج السابق القراي دون التثبت واجهضوا قضية التعليم وانتقدت عدم وجود وزير تربية ومدير مناهج لأكثر من 3 شهور. من جهتها طالبت قوي سياسية مختلفة بسن قوانين تحرم خطاب الكراهية ودعت الي التوعية بخطورة ذلك الخطاب بتضمينه في المناهج الدراسية. وقال رئيس تحالف نهضة السودان دكتور التيجاني السيسي في منبر طيبة برس لمناهضة خطاب الكراهية اليوم بضرورة التوافق على مشروع وطني لبناء السودان وعزا الخلافات التي يعاني منها السودان الي عدم الاتفاق على هوية السودان وتفرق دمه بين العروبة والافريقانية. و قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير أن الوصفة النموذجية لإدارة التنوع في السودان هي الديموقراطية الحقيقية التي تتيح للتنوع ان يدير ثقافته. وعلى صعيد متصل أكدت ميادة سوار الذهب من الحزب الليبرالي السوداني عدم وجود مشروع استراتيجي لإدارة خطاب التنوع لذلك استشري خطاب الكراهية بأنواعه كما جهته طالب رئيس تحرير حركة كوش محمد بنداك بإعادة مادة التربية الوطنية بكل ثقافتها لمناهضة خطاب الكراهية. وفي ذات السياق قال منذر ابو المعالي من الحزب الوطني الديموقراطي ان القوانين والتشريعات في دول كثيرة مثل مصر لم تكن ناجعة في القضاء على الظاهرة وقال إن القوي السياسية المناط بها استكمال المرحلة الانتقالية ليس لديها الجرأة لكتابة المشروع النهضوي القومي. من جهته قال عثمان احمد فضل من حزب التحرير والعدالة ان التنافس السياسي في السودان خلق هذا النوع من الخطاب كما أن عدم تحقيق العدالة الناجزة خلق بؤر مهضومة الحقوق وطالب بتأسيس دولة القانون. وقال محمد يوسف أحمد المصطفى من الحركة الشعبية لتحرير السودان أن ظاهرة خطاب الكراهية متعددة الأبعاد وتستخدم كسلاح لتحقيق مآرب سياسية. من جهتها . وفي ذات السياق تحدث الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير عن لعلاقة بين العدالة الانتقالية والاستقرار وقال إن اتفاقيات السلام نفسها بها اشكاليات تؤدي إلى هذا النوع من الخطاب وقال انه طوال فترات النضال لم يصل الناس الأهداف التي كانو ا ينشدونها.