تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن قيام مواطن لبناني أو لاجئ سوري بحرق نفسه في بيروت أمام مبنى الأمم المتحدة.
المبنى التابع للأمم المتحدة هو مبنى مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.
وقد صرّحت المفوضية بحسب النشرة، أن الشخص الذي أحرق نفسه هو لاجئ سوري مسجل في المفوضية.
وقد قام اللاجئ بحرق نفسه أمام مركز الاستقبال العائد لمفوضية شرون اللاجئين في بيروت منطقة الجناح.
وأكّدت الموفوضية أنه جرى إنقاذه “لاجئ سوري” من أفراد الأمن الذين يعملون في المنظمة.
وجرى نقله من قبل الدفاع المدني إلى المشفى ليتلقى الرعاية الصحية اللازمة لحالته.
المفوضية تركز على حصول اللاجئ على الرعاية الصحية مع عدم الكشف عن هويته للسرية.
الأزمة في لبنان
يعاني اللبنانيون من الأزمة الاقتصادية التي تثق الواقع المعيشي في لبنان، مع انخفاض كبير في الأجور نتيجة لانهيار في صرف الليرة اللبنانية.
ومع ارتفاع كبير في أسعار المعيشة والمواد الغذائية والتكاليف بشكل عام.
الأزمة الاقتصادية في لبنان أصابت اللاجئين السوريين بأثقالها، فلا عمل موجود ولا مفوضية تدعم بجدية، ولا إمكان للخروج.
لاجئ سوري
يذكر أن 511 لاجئ سوري بينهم 153 امرأة و 261 طفل، الى سوريا قادمين من لبنان وذلك في يوم واحد الشهر الماضي.
كما أكد المركز الروسي للإيواء أنه لم يتم تسجيل عودة أي لاجئ سوري من الأراضي الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي حينها.
الرئيس اللبناني ميشال عون أكّد عن أمله في توصل مؤتمر دمشق بين روسيا وسوريا لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان.
وجاء تصريح عون بخصوص ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال لقاءه الوفد الروسي في قصر بعبدا الشهر الماضي.
والتقى الرئيس عون وفداً روسياً ترأسه ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص من الرئيس بوتين والمكلف بالشؤون السورية.
وقال عون أنه يتطلع إلى إيجاد حل من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد أن استقرت عدة مناطق فيها أمنياً.
وأشار عون إلى عدم قدرة لبنان على مواصلة تحمل التداعيات السلبية لنزوح السوريين إلى أراضيه
