لجنة تقصي الحقائق حول شبهات موت “الصادق المهدي” تُعلن عن نتائجها خلال أيام
كشف رئيس الأمة القومي المكلف، فضل الله برمة، عن أن اللحنة التي شُكلت لتقصي الحقائق حول اغتيال الإمام الصادق المهدي باشرت تحرياتها، وستعلن عن نتائجها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال برمة بحسب “الحراك السياسي” “كلنا على قناعة أن الإمام الصادق المهدي مات طبيعياً ومافي زول قتلو”، وأن أي حديث في هذا الاتجاه غير صحيح.
لكنه استدرك قائلاً “لكن نتحرى ما دام هناك اتهام”، وزاد “لا أستبعد إسرائيل وإذا كان علاقتي جيدة مع العرب والمسلمين والسودانيين فما في جهة عندي معها عداء عشان تقتلني”.
هذا وقد كشفت أسرة الراحل المُقيم، الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار، منتصف أبريل المنصرم، أنها تنتظر معلومات تتعلق باحتمال تعرض الإمام لـ”التصفية”.
وتعتقد أسرة الصادق المهدي، أن الإمام تمت تصفيته بسبب موقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل، بحسب “التيار”.
هذا وقد أعلن حزب الأمة القومي وأسرة الإمام عن تشكيلهما لجنة لتقصي الحقائق.
وكانت رباح ابنة زعيم حزب الأمة السوداني الراحل، الصادق المهدي، قد قالت إن شخصية سياسية اتصلت بالأسرة وتحدثت عن خيوط يمكن تتبعها في قضية احتمال تصفية والدها.
ولم تكشف رباح في حديثها عن الشخصية التي اتصلت بالأسرة، لكنا أشارت إلى أن هذه الشخصية لديها معلومات يمكن للأسرة أن تقيمها، ثم تطالب بفتح تحقيق حول إمكانية تصفية الصادق المهدي.
وفي الثامن من أبريل الجاري، قالت رباح الصادق المهدي، إن والدها الإمام الراحل الصادق، كان يحاضر أفراد الأسرة مساء الخميس 29 أكتوبر 2020م، حول قضية التطبيع مع إسرائيل.
وأوضحت رباح أن المحاضرة كانت طويلة رغم الإعياء الظاهر وقتها على الإمام الصادق المهدي، بسبب فيروس كورونا، وفقاً لـ“السوداني”.
وقالت رباح أن الإمام قال من خلال حديثه في المحاضرةأنه لا يستبعد أن يكونوا قد أرسلوا له من يحمل الفيروس عنية ليتخلصوا منه.
وأضافت رباح على صفحتها في “فيس بوك”، “سواء كانوا فعلوها أم لا، تظل الحقيقة أن الحبيب كان أقوى صخرة في طريقهم”.
مضيفة” وتظل الآمال على حزب الأمة أن يتخذ موقفاً ينقذ البلاد من زفة التطبيع كما فعل آباؤهم، آمال لا تحققها إلا مواقف قوية، والتاريخ ها هو يرصد ويسجل”.
وأضافت رباح “ظل حبيبنا ملصوقاً بمكتبه يوم الجمعة 31 أكتوبر 2020م لم يفارقه منذ حوالي العاشرة صباحاً إلى ما بعد صلاة المغرب، اللهم إلا للصلوات، مصراً على إكمال المقال عن التطبيع”.
وأوضحت رباح أن الإمام قال بأن عليه مهمة لا بد من إكمالها، موضحة أنها طلبت منه بإشفاق أن يريح جسده المُنهك وقلت له، ولي خبرة سابقة مع المرض اللعين، إنه فيروس غدار وإن عليه ألا يتضافر معه على الجسم الحبيب.
قائلة أنه رد عليها بعبارة “إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام”، وذكرت رباح أن ذلك المقال كان بعنوان “الحبل الرابط بين التطبيع والتركيع والتقطيع”.