مجلس التعاون الخليجي يطالب القيادات الفلسطينية بالاعتذار
استنكرالأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي نايف الحجرف، لغة التحريض والتهديد غير المسؤول من قبل القيادات الفلسطينية تجاه دول المجلس وطالبهم بالاعتذار.
جاءت تصريحات الحجرف عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، معتبرا أن كل ما ورد على لسانهم بحق المجبس يعتبر مغالطات وتشكيك بمواقف المجلس الداعمة للحق الفلسطيني.
وفي بيان صدر عنه قال “انه يستنكر ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي “.
واستهجن الحجرف “ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني”، مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها عباس، بـ”الاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة”.
وأشار إلى أن “تلك التصريحات تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصا أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذارا رسميا عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية”.
يشار الى أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية تجري في مدينتي رام الله الفلسطينية وبيروت اللبنانية بهدف إعادة ترتيب الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية ومواجهة خطط الضم.
لن نسمح لأحد بالتكلم باسم قضيتنا
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح خلال اجتماع القيادة الذي انعقد عقب التطبيع الاماراتي الإسرائيلي أن “القدس أضحت منسية بعيدة عن الذاكرة العربية”، وفي مستهل الاجتماع شدد عباس على انه “نحن فقط من يتحدث باسم القضية الفلسطينية ونحن من يوقع عن القضية الفلسطينية ولا يستطيع أحد أن يحل محلنا”
التطبيع أبعد شبح الضم
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قد اعتبر ان الإعلان الثلاثي بشأن تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل “أبعد شبح ضم” إسرائيل لمزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأكد الوزير أن الإعلان يمنح الجميع المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن الإعلان الثلاثي “يؤجل” خطط الضم دون أن يلغيها